إيلاف- نيوميديا: أيًا كان التقويم لعهود الرؤساء، فمنهم كثيرٌ لم يأبه لمنصبه كثيرًا، وانصرف إلى التأليف، عله يجمع المجد من أطرافه كلها: الرئاسة والزعامة من جهة، والكتابة والتأليف كم جهة أخرى. كتب بعضهم مذكراته، وألف بعضم كتبًا في السياسة أو الاجتماع، وقدم بعض ثالث قصصًا وروايات.

لا شك في أن المذكرات الأشهر في العالم على الإطلاق هي "كفاحي" للزعيم الألماني النازي أدولف هتلر، الذي صدر المجلد الأول منه في عام 1925، والثاني في عام 1926. تُرجم بالعربية أول مرة في عام 1995. ضمّن هتلر الكتاب مفهومه للنازية، متحدثًا عن نشأته الأولى وذكرياته في الحرب العالمية الأولى، ثم الثورة في ألمانيا وبداية نشاطه السياسي.

له كتاب آخر غير مترجم بالعربية (طاولة مفاوضات هتلر 1941-1944)، يضم وثائق هامة من مفاوضات هتلر مع زعماء الحرب ومع قيادات الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الثانية.

ربما الكتاب العربي الأبرز في هذا المجال هو كتاب "شهادة صدام حسين للتاريخ"، أهم كتاب للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، يروي فيه قصة حياته منذ نشأته ثم انقلاب عام 1968، ثم رئاسته العراق وحربه على الكويت، وسقوطه في قبضة الجيش الأميركي، إضافة إلى أدق تفصيلات محاكمته قبل إعدامه في عام 2006.