رحّبت إيران، على لسان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف بالدور الذي تقوم به سلطنة عمان في أزمة اليمن، ومن جهته، أكد وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي أن الحوار هو&الطريق الاساس لحل وتسوية مشاكل هذا البلد.

نصر المجالي: أجرى وزير الخارجية الايراني محادثات في مسقط مع نظيره العماني يوسف بن علوي، تناولت العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية وخصوصاً الأزمة اليمنية.

ورحب ظريف الذي غادر متوجها إلى إسلام اباد في أعقاب زيارته الخاطفة الى مسقط بالدور الذي تقوم به سلطنة عمان في القضايا الاقليمية المهمة ومن ضمنها المتعلقة بأزمة اليمن، وأكد دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لهذا الدور، معلنا استعداد طهران للتعاون مع مسقط في هذا السياق.

كما أعرب وزير الخارجية الايراني عن "قلقه ازاء الاوضاع الانسانية المتدهورة في اليمن وضرورة متابعة هذا الامر للحيلولة دون تصاعد حدة التدهور، وكذلك ضرورة مساعدة المشردين والجرحى في اليمن".

ودعا& ظريف في هذا السياق إلى ضرورة بلورة الحوار اليمني ـ اليمني ومسؤولية جميع الدول للعمل على عودة الامن والاستقرار الى هذا البلد.

الاتفاق النووي

وإلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني لنظيره العماني: "ان نجاحنا في الموضوع النووي نجاح لكم ولسائر اشقائنا في المنطقة"، واثنى ظريف على الدور منقطع النظير لسلطنة عمان في توفير الارضية المناسبة لاجراء المفاوضات حول القضية النووية الايرانية.

&يذكر أن سلطنة عمان كان لها دور بارز منذ البداية في الوساطة بين طهران والعواصم الغربية في شأن البرنامج النووي واستضافت قبل اشهر اول لقاء بين وزيري الخارجية الإيراني والأميركي جون كيري.

من جانبه، هنأ وزير الخارجية العماني بالنجاح الحاصل في المفاوضات النووية في لوزان بسويسرا وقال: ان نجاحكم في حل وتسوية القضية النووية سيترك تأثيرات جيدة في المنطقة ويوفر الارضية لاستفادة سائر الدول من التكنولوجيا النووية السلمية.

وأكد وزير الخارجية العماني حق ايران المشروع في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، معتبرا اتفاق لوزان إنجازا مهما للجمهورية الاسلامية الايرانية وسائر الدول.
&