عُينت الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون مسؤولة عن تعميق عبادة شخصيته، كما أفادت مصادر قريبة من النظام.&
&
لندن: قال أحد المصادر في اليابان إن كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ اون، عُينت مؤخرًا نائب مدير قسم الدعاية والتحريض في حزب العمال (الشيوعي) الحاكم، لتكون مسؤولة عن "المساعدة في تعزيز سلطة كيم جونغ اون" بتنفيذ مشاريع "تمجيدية". وأكد مصدر آخر من داخل كوريا الشمالية، نبأ ترقية الشقيقة إلى منصب المسؤول عن تكريس عبادة شخصية الزعيم كيم.&
&
&كيم كي نام
وحلت كيم يو جونغ محل كيم كي نام، المسؤول الدعائي المخضرم الذي خدم الأسرة الحاكمة منذ ستينات القرن الماضي، وتولى رئاسة قسم الدعاية والتحريض بعد عام 1989. وقالت المصادر إن عمر كيم كي نام البالغ 89 عامًا، كان من اسباب نقله إلى منصب "مستشار" الشكلي والمراسيمي من حيث الأساس. &&
ولاحظ مراقبون أن العام الحالي شهد أول ظهور علني لشقيقة الزعيم الصغرى كيم يو جونغ. واثار ظهورها تساؤلات عمّا إذا كانت تحضيرات تجري لتقديمها على زوجة كيم جونغ اون، بوصفها أقوى امرأة في كوريا الشمالية. &
وسرت شائعات عن تنحية المخضرم كيم كي نام أول مرة في نيسان (ابريل) الماضي عندما ظهر بين الحاضرين، وليس على المنصة خلال الدورة الثالثة عشرة لمجلس الشعب الأعلى.
&
معلومات قليلة
ولا يُعرف الكثير عن سيرة حياة كيم يو جونغ، مثلها مثل سائر افراد أسرة كيم الحاكمة. ولكن يُعتقد انها في السابعة والعشرين أو الثامنة والعشرين من العمر وتزوجت اوائل عام 2015 من تشوي سونغ، الأبن الثاني لسكرتير الحزب الحاكم تشوي ريونغ هاي، كما افادت وكالة انباء يوهاب الكورية الجنوبية. ويُقال إنها أمضت فترة في مدرسة داخلية في سويسرا، خلال سنوات المراهقة كما فعل شقيقها الزعيم من قبلها.
وفي عام 2011 برزت الشقيقة الصغرى بشكل متميز خلال تشييع والدها الزعيم السابق كيم جونغ ايل. ثم توارت عن الانظار حتى أوائل 2014 عندما عادت إلى الظهور خلال انتخابات البرلمان الكوري الشمالي، الذي لا دور له سوى تذييل قرارات الزعيم بختم الموافقة عليها، وبالاجماع طبعاً. ومنذ ذلك الحين، أخذت تظهر بصورة منتظمة إلى جانب الزعيم كيم جونغ اون في الفعاليات العامة. &
&
ثقة مطلقة
ونقلت صحيفة الغارديان عن احد المصادر أن الزعيم كيم قام بدور مباشر في ترقية شقيقته. وقال المصدر: "إن لدى كيم جونغ اون ثقة مطلقة بشقيقته". واضاف ان تعيينها في منصب حساس "يشير إلى عدم ثقة كيم جونغ اون عموما بالكوادر الحزبية المحيطة به".&
&
&