واشنطن: بعد الكشف عن تسجيل فيديو يعود للعام 2005 يسمع فيه دونالد ترامب وهو يتفاخر بتجاوزاته الجنسية على النساء، تتزايد الضغوط للكشف عن مزيد من التسجيلات "الساخنة" التي تفضح أحاديث المرشح الجمهوري الفضائحية.

وتدور شائعات عن مزيد من الاحاديث المسيئة في تسجيلات فيديو او نصوص، من برنامج "ذي ابرينتيس" (المتدرب) الشهير الذي استمر 11 شهرا على تلفزيون الواقع للملياردير عملاق قطاع العقارات، والذي سعى منتج البرنامج مارك بورنيت لتبديدها الاثنين.

وجاء في بيان وزع على وسائل الاعلام الاميركية ونسب الى "بورنيت ومترو غولدين ماير" المالكة لشركة الانتاج التي انتجت البرنامج انه "رغم التقارير التي تشير الى العكس، فإن مارك بورنيت ليس لديه الامكانية ولا الحق في نشر تسجيلات او مواد اخرى من ذي ابرينتيس".

واضاف البيان "كما ان شروطا قانونية ومتعلقة بالعقود تحد من قدرة ام جي ام على نشر مثل تلك المواد"، دون اعطاء المزيد من التفاصيل. ويأتي البيان فيما يلمح عدد من الاشخاص المرتبطين بالبرنامج الى وجود ادلة على ان ترامب كان يسيء جدا للنساء خلال الفترات المرتجلة من البرنامج.

وكتب المنتج بيل برويت على تويتر "كمنتج للفصل الاول والثاني من ابرينتيس اؤكد لكم: عندما يتعلق الامر باشرطة ترامب فإنها اسوأ بكثير" واتبع ذلك بوسم هاشتاغ #ليست_سوى_البداية.

وذكرت صحيفة هافينغتون بوست ان احد النصوص التي حصلت عليها تظهر ترامب منتقدا متبارية بسبب مظهرها.

ونقلت الصحيفة عنه قوله عن نجمة من موسيقى الكاونتري ظهرت في البرنامج "بشرتها، بشرتها مقرفة، حسنا؟". واضاف "اقصد، بشرتها، تحتاج لعلاج جدي خاص بالامراض الجلدية" مستخدما كذلك كلمة نابية.

وتعرضت حملة ترامب لانتكاسة بعد الكشف عن تسجيل من عام 2005 قال فيه ان بامكانه الامساك بالنساء في اعضائهن الحميمة دون عقاب، لانه كأحد المشاهير، "يمكنك القيام بأي شيء".

غير ان منتجين آخرين قللوا من احتمالات النشر الفوري لمزيد من التسجيلات، مشيرين الى فقرة في عقود موظفي ذي ابرينتيس تتضمن غرامة بقيمة 5 ملايين دولار على اي شخص يكون مسؤولا عن تسريبات من البرنامج.

وقلل بورنيت من تلك التأكيدات في بيانه قائلا "ان المزاعم الاخيرة عن أن مارك بورنيت قد هدد اي شخص برفع دعوى في حال تسريب مثل تلك المواد مختلقة جملة وتفصيلا". ويعرف عن ترامب انه يطلب من موظفيه -وحتى من زوجته السابقة ايفانا ترامب - التوقيع على اتفاقيات تضمن السرية.

وتسعى حملة لجمع الاموال على موقع "غو فاند مي" على الانترنت لجمع 5 ملايين دولار لاي شخص يقدم ادلة على ان "المرشح الحالي لمنصب رئيس الولايات المتحدة، ليس زعيما يتصرف باخلاق".

ويقول الموقع ان أقل من 23 الف دولار فقط تم جمعها حتى الان.