أشرف أبوجلالة:&بعد تراجع الإيرادات الخاصة بمجموعة الفنادق التي يمتلكها رجل الأعمال والملياردير، دونالد ترامب، بسبب ما خلفته حملة ترشحه لانتخابات الرئاسة الأميركية من تأثيرات سلبية على سير العمل بها، أعلنت الشركة المشغلة لتلك الفنادق - التي تحمل اسم ترامب – أنها ستتخلص من اسم ترامب وستبادر بتشغيل تلك الفنادق باسم تجاري جديد. وأرجع المسؤولون عملية اعادة التسمية هذه إلى وضعهم خطة على المدى الطويل للتفريق بين قطاعي الرفاهية ونمط الحياة داخل الفنادق.

وأفادت تقارير صحافية بأن الاسم الجديد هو " The Scion" أو "سليل الأسرة المرموقة" – وهو اسم يلمح ضمنياً إلى ترامب من دون الإشارة إليه بشكل مباشر وواضح.

وعلى الرغم من النفي المتواصل من جانب أسرة ترامب، إلا أن هناك عدداً كبيراً من الأدلة التي تثبت حقيقة حدوث ركود فعلي في إيرادات الفنادق خلال الفترة الماضية.

وأفصح موقع لاكشري لونشز المعني بأخبار الفنادق والضيافة عن أن الفندق الذي افتتحته الشركة مؤخراً بالعاصمة واشنطن، بدأ يعاني من تراجع في الإيرادات الليلية بقيمة قدرها 500 دولار، كما أن تعليقات ترامب المثيرة للجدل عن المهاجرين المكسيكيين دفعت بإثنين من أشهر الطهاة لفسخ عقديهما اللذين كانا سيفتتحان بموجبهما مطاعم خاصة بهما في الفندق. وبخلاف ما سبق، تبين أيضاً حدوث تراجع بالحجوزات في فنادق ترامب التي كانت تحظى برواج من قبل بنسبة 59 % خلال النصف الأول من العام، وانخفاض نسبته 17 % في عدد الزوار منذ يونيو عام 2015.

وعلى الرغم من كل التقارير التي تقول عكس ذلك، إلا أن ترامب وأسرته يؤكدون أن أعمالهم التجارية تزداد قوةً أكثر من أي وقت مضى، وأنهم يشعرون بحماسة واضحة تجاه عملية إعادة التسمية التي تم اتخاذها مؤخراً في إطار خطط الأعمال الجديدة.

وبحسب ما ذكره الموقع، فمن المتوقع أن يتم افتتاح العلامة التي ستحمل اسم The Scion كعلامة متخصصة في نمط الحياة بجودة مستواها 4 نجوم في المدن والمنتجعات مع بداية العام المقبل. ويترقب كثيرون الآن النتائج التي ستتمخض عنها تلك الخطوة الخاصة بإعادة تسمية الفنادق، لاسيما بعدما أكد محللون أن الخطوة تهدف إلى جذب النزلاء من جديد بعد كل الخسائر التي تعرضت لها الفنادق جراء التعليقات المثيرة للجدل التي تورط بها ترامب في سياق حملة ترشحه للانتخابات.

&

أعدت "إيلاف" المادة عن الموقع التالي:

http://bit.ly/2eAk2Qq

&

&