«إيلاف» من واشنطن: واجهت مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا مواقع فايسبوك وتويتر ويوتيوب، هجومًا شنته وسائل إعلام أميركية ومؤيدون للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، على خلفية اتهامها بأنها لعبت دورًا في فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بترويجها "بعض أخباره المضللة واتهاماته الكاذبة ضد منافسته".

وبعد إعلان فوز ترامب الثلاثاء المنصرم، خرج مارك زوكربيرغ، مؤسس فايسبوك الذي اتخذ مواقف مناهضة للمرشح الجمهوري، ونفى "الاتهامات الموجهة إلى فايسبوك بأنه أثر في نتيجة الانتخابات، ما أدى إلى خسارة كلينتون".

وكان قد قال ترامب في أول لقاء تلفزيوني بعد انتخابه السبت الماضي: "لعبت مواقع التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك وتويتر وانستغرام دورًا مهما في نجاح حملته الانتخابية وإيصال رسائله إلى الناخب الأميركي".

وبدأت شركتا غوغل (تملك موقع يوتيوب) وفايسبوك الاثنين بإتخاذ إجراءات تحظر الإعلان للمواقع الإخبارية "الكاذبة والمضللة". فقد أعلنت شركة غوغل حظر نشر الإعلانات للمواقع "الإخبارية الكاذبة". وبعدها بساعات، غير موقع فايسبوك شروط إستخدامه ليشمل الآتي: "لن ينشر إعلانات للمواقع التي تنشر أخبارًا مضللة أو كاذبة".

وفي بيان اصدره الناطق باسم فايسبوك، ورد: "إن التغيير يهدف إلى منع الأخبار الكاذبة، وفريق الموقع سيراجع ما ينشر من إعلانات (للمواقع الإخبارية) ليتأكد أنها ملتزمة بالشروط الجديدة".

واعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن خطوتي غوغل وفايسبوك تأتي بعد اتهامات لمواقع التواصل بأنها سمحت لترامب بنشر أخبارًا مضللة وكاذبة ضد منافسته.&