كابول: وصل وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الجمعة الى افغانستان في زيارة مفاجئة، فيما مازال الغموض يلف الاستراتيجية الجديدة التي سيعتمدها دونالد ترامب في شأن اطول نزاع تشارك فيه الولايات المتحدة. 

وسيلتقي كارتر الرئيس الافغاني اشرف غني ويتفقد القوات الاميركية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية بيتر كوك في تغريدة على تويتر، ان "وزير الدفاع يصل الى افغانستان لتفقد القوات والاطلاع على آخر الجهود الجارية لدعم القوات الامنية الافغانية ولقاء كبار المسؤولين".

ولم يتم التطرق إلا لماما الى الشأن الافغاني خلال حملة اميركية محتدمة، على رغم انه واحد من الملفات الساخنة التي تنتظر الرئيس الجديد.

وخلافا لمواقفه على الصعيد الداخلي، لم يسهب ترامب في الحديث عن مشاريعه على صعيد السياسة الخارجية، بما في ذلك حول افغانستان، حيث لا يزال 10 الاف جندي اميركي ينتشرون بعد 15 عاما على النزاع.

وتعتمد حركة طالبان موقفا دفاعيا في انحاء البلاد على رغم اقتراب فصل الشتاء الذي عادة ما يؤدي الى هدنة موسمية للمعارك، والى تكثيف الجهود الدولية لاحياء محادثات السلام.

ووصل كارتر الى باغرام، اكبر قاعدة عسكرية اميركية في افغانستان، وقد قتل فيها اربعة اميركيين في اعتداء انتحاري في تشرين الثاني/نوفمبر.

واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هذا الاعتداء الذي وقع في داخل القاعدة المحاطة بتدابير امنية كبيرة في شمال كابول. واصيب ستة عشر جنديا اميركيا وجندي بولندي واحد ايضا.