إيلاف من واشنطن: زادت مدن أميركية كبرى المبالغ المخصصة لدعم برامج الخدمات القانونية التي تقدمها إلى المهاجرين، في خطوة تستهدف مساعدتهم على مواجهة خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب بترحيلهم.

ووفقاً لتقرير نشرته أمس محطة سي بي أس، هذه الخطط ستساعد على توفير محامين للدفاع عن المهاجرين الذين لا يملكون المال الكافي للتعاقد مع محامٍ يتولى تمثيلهم في المحاكم.

وأعلنت مدينة شيكاغو الاثنين، تخصيص &1.3 مليون دولار لدعم الخدمات القانونية للمهاجرين، فيما يسابق مسؤولو مدينة لوس أنجليس مع مؤسسات خاصة الزمن لتأمين تمويل بقيمة عشرة ملايين دولار قبل العشرين من يناير المقبل، وهو اليوم الذي سينصب فيه ترامب رئيساً للبلاد.

كما اقترح المشرعون في ولاية كالفورنيا، برنامجاً يكلف نحو ثمانين مليون دولار، ومن بنوده ضمان توفير محامين للمهاجرين الذين يواجهون الترحيل.

فيما خصصت مدينة سان فرانسيسكو دعماً إضافياً بقيمة 1.5 مليون دولار لميزانيتها المخصصة لتقديم الخدمات القانونية للمهاجرين.

وفي مدينة نيويورك تجري دراسة إنشاء برنامج عام للدفاع عن المهاجرين، سيتم تمويله من الحكومة المحلية والقطاع الخاص.

ونقلت "سي بي أس" عن عمدة شيكاغو رام إيمانويل، الذي كان رئيس موظفي البيت الأبيض خلال ولاية أوباما الأولى، "يجب أن نكون قادرين على الوقف مع الناس (المهاجرين) الخائفين".

وأشار إريك جارسيتي عمدة لوس أنجليس "إلى أنه ليس من المعروف إلى أي مدى ستذهب الإدارة الجديدة في سياستها الخاصة بالهجرة (...)، لكننا سمعنا كلاماً خطيراً خلال الحملة الانتخابية".

وأضاف: "لذا نحن مستعدون لدعم المهاجرين الذين لا يستطيعون أو يظنون أنهم لا يحتاجون إلى محامٍ".

وكان ترامب تعهد بعد فوزه بطرد ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين من المهاجرين غير الشرعيين بعدما وصفهم بالمجرمين.
&