أدان العاهل السعودي الملك سلمان بشدة الأعمال الإرهابية التي وقعت في كابول وقندهار، مؤكدا وقوف المملكة مع جمهورية أفغانستان الإسلامية وشعبها ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها.
 
إيلاف من الرياض: أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفيا، اليوم الأربعاء، بالرئيس الأفغاني أشرف أحمدزي، عبر فيه عن إدانة المملكة وشجبها للأعمال الإرهابية الشنيعة التي حدثت في عدد من المدن الأفغانية وتتنافى مع القيم الإسلامية.
 
كما أجرى العاهل السعودي اتصالاً هاتفياً، بالشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للإمارات، عبر خلاله عن إدانة المملكة وشجبها للأعمال الإرهابية الشنيعة التي حدثت في قندهار ونتج عنها وفاة خمسة مواطنين إماراتيين والتي تتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية.
 
وقد عبر كل من الشيخ محمد بن زايد والرئيس الأفغاني عن شكرهم وتقديرهم للعاهل السعودي على مشاعره النبيلة.
 
هذا وقد بعث الملك سلمان في وقت سابق اليوم برقية عزاء ومواساة للرئيس أشرف غني أحمدزي في ضحايا الانفجارات التي وقعت في كابول وقندهار وما نتج عنها من وفيات وإصابات.
 
وقال العاهل السعودي في برقيته: "علمنا بنبأ الانفجارات التي وقعت في كابل وقندهار، وما نتج عنها من وفيات وإصابات ، وإننا إذ نُدين بشدة هذه الأعمال الإرهابية لنؤكد لكم وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية أفغانستان وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، ونبعث لكم ولشعب جمهورية أفغانستان الشقيق، ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة ، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ، وأن يحفظكم والشعب الأفغاني الشقيق من كل سوء ، إنا لله وإنا إليه راجعون".
 
كما بعث الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقيتي عزاء ومواساة مماثلتين للرئيس الأفغاني.
 
الثلاثاء الدامي
وقد قتل أكثر من 50 شخصا، وأصيب 100 آخرون في سلسلة هجمات وقعت الثلاثاء في أفغانستان.
 
وفي كابول فجر انتحاري نفسه، وانفجرت سيارة مفخخة قرب مبنى مجمع البرلمان، بينما استهدف انتحاري في هلمند دارا للضيافة يستخدمها مسؤولو الاستخبارات الأفغان، وقتل في الهجوم سبعة أشخاص على الأقل. وادعت طالبان مسؤوليتها عن الهجومين.
 
وتعهد الرئيس الأفغاني أشرف غني بملاحقة المسؤولين عن الهجمات.