واشنطن: أعلن الجيش الأميركي في بيان أصدره الاثنين، أنه بدأ في إجراء تدريبات على عمليات إجلاء المواطنين الأميركيين المدنيين من كوريا الجنوبية.

ورأى كاتب أميركي متخصص في شؤون شرق آسيا في حديث إلى محطة فوكس نيوز، أن هذه الخطوة تأتي في إطار استعداد واشنطن لشن حرب محتملة ضد كوريا الشمالية تستهدف اسقاط الزعيم كيم جونغ أون.

وقال جوردن تشانغ الذي ألف كتباً عدة حول الصين واحتمالية اندلاع حرب نووية يوم الاثنين، "إن عمليات إجلاء المواطنين الأميركيين وإذا كان مؤشراً على احتمال اندلاع الحرب، لكن ما هو استثنائي أن البحرية الأميركية تعمل على تحويل سفينة فيتنامية إلى مستشفى موقت، وهذا يعني أننا فعلاً ذاهبون إلى الحرب". 

وكان الرئيس دونالد ترمب قال مطلع الشهر الجاري إن الحلول الدبلوماسية مع بيونغ يانغ فشلت، وفي لقاء جمعه بقادة الجيش الأميركي في البيت الأبيض قال "إن هذا الوقت هو الهدوء الذي يسبق العاصفة"، وحينما سأله صحافي عمّا يقصده بهذه العبارة اكتفى الرئيس بالقول "سترون قريبا".

وقبل أشهر، أجرت البحريتان الأميركية والكورية الجنوبية مناورات سميت بـ "قطع الرأس"، قالت وسائل إعلام أميركية إن الهدف منها قد يكون الاستعداد لعملية عسكرية خاطفة تستهدف قتل زعيم كوريا الشمالية.

وكانت الصين وروسيا دفعتا في ربيع العام الجاري بقوات عسكرية إلى حدودهما المشتركة مع كوريا الشمالية. 

ويوم الاثنين، قال نائب مندوب كوريا الشمالية في الأمم المتحدة كيم ريونج إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية حرج للغاية، "وإن حرباً نووية قد تندلع في أي لحظة".