بروكسل: يفكر الاتحاد الاوروبي في تعزيز اجراءاته الهادفة الى معاقبة كوريا الشمالية على خلفية برنامجيها النووي والبالستي، بحسب نص بيان لقمة القادة اطلعت عليه وكالة فرانس برس الخميس.

وكان الاتحاد الاوروبي قد أدرج جيش كوريا الشمالية على "القائمة السوداء" في اطار عقوبات جديدة تأمل الدول الاوروبية ان تساعد على اعادة نظام الرئيس كيم جونغ-اون الى طاولة المفاوضات.

والتدابير الجديدة التي وافق عليها وزراء خارجية دول الاتحاد تشمل حظرا تاما على الاستثمار في كوريا الشمالية التي اجرت تجربتها النووية السادسة والاقوى لها الشهر الماضي، وحظرا تاما على منتجات النفط والبترول.

وسيؤيد قادة دول الاتحاد الذين يجتمعون في بروكسل الخميس والجمعة التدابير الجديدة التي تتجاوز العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة، ويحذرون بيونغ يانغ من ان المزيد يمكن ان يكون قادما.

وسيقول القادة في نص ختامي للقمة ان "التصرفات الاخيرة لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية غير مقبولة وتمثل تهديدا كبيرا لشبه الجزيرة الكورية وابعد منها".

ويضيف النص ان "المجلس الاوروبي سيدرس المزيد من الردود بالتشاور الوثيق مع شركائه وسيواصل الاتحاد الاوروبي مساعيه لدى دول ثالثة لحثها على التطبيق الكامل للعقوبات الدولية".

والعقوبات التي يفرضها الاتحاد الاوروبي على كوريا الشمالية أكثر عددا من عقوباته على اي دولة اخرى، ونظرا للتجارة المحدودة بين الجانبين فإن امكانية توسيع نطاقها ضئيلة.

وسيكرر القادة الاوروبيون مطالبة بيونغ يانغ بالتخلي "الكامل وغير المشروط" عن اسلحتها النووية والبالستية.

تصاعد التوتر في الاسابيع القليلة الماضية في اعقاب قيام بيونغ يانغ بتجربتها النووية الاخيرة وسط حرب كلامية بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي.

وقد حققت القدرات النووية والصاروخية لكوريا المالية تقدما كبيرا خلال حكم كيم الذي قال لمسؤولي الحزب هذا الشهر ان الاسلحة الذرية لبلاده بمثابة "سيف ثمين" لحمايتها من العدوان.