تعرض الأسرى الفلسطينيون في القسم رقم 14. في سجن النقب الصحراوي، منذ ساعات الفجر الأولى من يوم أمس، لهجوم من قوات الوحدة القتالية الخاصة في مصلحة السجون الإسرائيلية «متسادا».

واعتبرت مصلحة السجون هذا الهجوم بمثابة «حملة تفتيش عادية»، إلا أن الأسرى رووا عن اعتداء دام استخدمت فيه الكلاب الشرسة، وجرى خلاله الاعتداء على الأسرى وتخريب مقتنياتهم، وإجراء تفتيشات مهينة لهم.

وقال مكتب الهيئة القيادية للأسرى، إن إدارة سجن النقب الصحراوي نفذت عملية تنكيل هستيرية، قامت خلالها بإخلاء الأسرى من هذا القسم ونقلتهم بالقوة إلى الأقسام الأخرى إلى حين انتهت من التفتيش.