انقرة: وافقت محكمة في اسطنبول الثلاثاء على منح إطلاق سراح مشروط لصحافيين اثنين متهمين بالضلوع في الانقلاب العسكري الفاشل في يوليو 2016، كما أفادت وكالة انباء الاناضول.

وقالت الوكالة ان المحكمة أمرت باطلاق سراح آتيلا تاش ومراد اكسوي الملاحقين بتهمتي الضلوع في الانقلاب الفاشل والانتماء الى منظمة فتح الله غولن، الداعية المقيم في المنفى في الولايات المتحدة، والذي تتهمه انقرة بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية في 15 يوليو 2016، وهي تهمة ينفيها الاخير قطعيا.

كما قضت المحكمة بمنح متهم ثالث في القضية نفسها هو المدرس داود آيدين اطلاق سراح مشروطا ايضا. وأكد ممثل منظمة "مراسلون بلا حدود" في تركيا ايرول اوندروغلو لوكالة فرانس برس ان الصحافيين سيطق سراحهما مساء الثلاثاء بعد 421 يوما قضياها خلف القضبان.

عمل الصحافيان لحساب وسائل اعلام تابعة لغولن، لكنهما ينفيان اي دور لهما في المحاولة الانقلابية الدموية. وأعرب اوندورغلو عن اسفه لأن يكون الصحافيان قضيا كل تلك المدة معتقلين، مؤكدا انهما "لو كانا في بلد يعترف بالوظيفة الحقيقية للصحافي لما قضيا يوما واحدا خلف القضبان".

وبحسب الاناضول، فان الجلسة المقبلة في هذه القضية ستعقد في 4 ديسمبر. ويحاكم في هذه القضية 29 متهما، بينهم 20 لا يزالون موقوفين.

وبحسب موقع بي24 الالكتروني المتخصص في حرية الصحافة، فان اكثر من 150 صحافيا معتقلون في تركيا التي تحتل المرتبة 155 من اصل 180على قائمة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة.