أربيل: عرضت حكومة إقليم كردستان الأربعاء على بغداد تجميد نتائج الاستفتاء على الاستقلال الذي نظم في 25 سبتمبر وأثار أزمة كبيرة مع الحكومة الاتحادية مستمرة.

في ما يأتي أبرز محطات هذه الازمة:

تصويت تاريخي

- 25 سبتمبر: استفتاء على استقلال إقليم كردستان فازت خلاله ال"نعم" ومن دون مفاجأة بتأييد نحو 93% من الاصوات.

نظم الاستفتاء في إقليم كردستان (شمال) الذي يضم محافظات أربيل والسليمانية ودهوك وايضا في مناطق متنازع عليها مع الحكومة المركزية في بغداد. لكن منذ ذلك الحين، استعادت القوات العراقية السيطرة على المناطق المتنازع عليها.

مهلة من بغداد

- 26 سبتمبر: رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يعلن ان مجلس الوزراء سيحظر "الرحلات الجوية الدولية من كردستان وإليه بعد ثلاثة أيام، في حال لم يتم إخضاع المطارات للحكومة الاتحادية".

بارزاني يدعو بغداد "الى عدم اغلاق باب الحوار"، مؤكدا للاسرة الدولية ان الاستفتاء لا يهدف الى "ترسيم الحدود (بين كردستان والعراق) ولا الى فرضها بالقوة".

- 27 سبتمبر: العبادي يدعو الى إلغاء الاستفتاء وبدء حوار.

النواب يصوتون لصالح اغلاق مراكز حدودية في مناطق خارجة عن سيطرة السلطة المركزية. ويطلبون من رئيس الوزراء "اتخاذ كل الاجراءات الضرورية للحفاظ على وحدة العراق"، مجددين تأكيدهم على ضرورة ارسال قوات امن الى المناطق المتنازع عليها.

حكومة كردستان تندد في اليوم التالي ب"عقاب جماعي".

تعليق الرحلات

- 29 سبتمبر: تعليق الرحلات الجوية بين كردستان العراق والخارج بامر من بغداد. لكن القرار يستثني الرحلات الانسانية والعسكرية والدبلوماسية.

العبادي يؤكد ان الامر "ليس عقابا بل اجراء قضائيا".

الولايات المتحدة تعلن انها " لا تعترف" بالاستفتاء وتدعو كل الاطراف الى الحوار وضبط النفس.

- 30 سبتمبر: ايران تجمد حركة شحن المنتجات النفطية من والى كردستان.

"الادارة السياسية"

- 1 اكتوبر: اقليم كردستان يقرر استبدال المفوضية العليا للاستفتاء بهيئة اطلق عليها اسم "الادارة السياسية لكردستان" برئاسة رئيس الاقليم مسعود بارزاني كلفت "إدارة تبعات الاستفتاء خصوصا العلاقات مع بغداد والدول المجاورة".

عملية عسكرية

- 10 اكتوبر: العراق يقرر إعادة تأهيل انبوب رئيسي للنفط يربط بين محافظة كركوك ومرفأ جيهان في تركيا.

- 11 اكتوبر: محكمة عراقية تصدر امرا باعتقال رئيس وعضوي المفوضية التي اشرفت على الاستفتاء بطلب من الحكومة العراقية.

- 13 اكتوبر: القوات الحكومية تطلق عمليات عسكرية في محافظة كركوك وتحقق تقدما مع استعادة مناطق كان يحتلها المقاتلون الاكراد منذ ثلاث سنوات.

- 14 اكتوبر: القوات العراقية تمهل المقاتلين الاكراد للانسحاب من مواقعهم والعودة الى ما قبل 2014 في محافظة كركوك. واشنطن تتدخل في مسعى للتهدئة.

- 15 اكتوبر: مهلة عراقية جديدة واجتماع لابرز المسؤولين الاكراد الذين يرفضون اي شروط للتفاوض من اجل معاجلة الازمة.

- 16 اكتوبر: القوات الحكومية تتقدم في المحافظة وتستعيد السيطرة على بنى تحتية عسكرية ونفطية كانت بايدي الاكراد وعلى مطار كركوك العسكري شرق المدينة، وعلى قاعدة عسكرية كبيرة الى الشمال الغربي منها.

- 17 اكتوبر: القوات الحكومية العراقية تسيطر على خمس من ست حقول نفطية في محافظة كركوك كان يسيطر عليها الاكراد، وذلك بعد انسحاب المقاتلين البشمركة منها. وتبين ان الانسحاب تم نتيجة اتفاق مع بغداد، وفي ظل انقسام بين الاكراد.

- 18 اكتوبر: القوات العراقية تؤكد انها حققت هدفها "بفرض الامن" في محافظة كركوك. وتسببت المعارك المحدودة بين الطرفين بمقتل 30 عنصرا في الجانبين.

أربيل تبحث عن مخرج

- 19 اكتوبر: السلطات الكردية تعلن استعدادها لحوار مع بغداد وتطلب تدخلا من المجتمع الدولي.

- 22 اكتوبر: حركة غوران، أبرز حزب كردي معارض، تطالب باستقالة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني.

- 23 اكتوبر: صدور مذكرات توقيف في أربيل في حق 11 مسؤولا عراقيا ردا على مذكرات مماثلة في حق شخصيات كردية اصدرتها بغداد.

- 25 اكتوبر: اقليم كردستان يعلن استعداد لتجميد نتائج الاستفتاء على الاستقلال.