بروكسل: أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الثلاثاء في بروكسل أن الحلف قرر تعزيز قواته التي تقدم المشورة والمساعدة الى القوات الأفغانية بزيادة عديدها من 13 الى 16 ألف جندي.

وصرّح ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي في مقر الحلف الأطلسي ان "عديد الجنود سيصبح 16 ألفا وسيركز خصوصا على التدريب"، لاسيما للقوات الخاصة ومساعدة الجيش الأفغاني على "تطوير قوته الجوية" والتدريب في المدارس الحربية.

وفي الوقت الحالي تعدّ بعثة "الدعم الحازم" لتقديم المشورة والمساعدة للجيش الأفغاني حوالي 13 ألف جندي. ومن المتوقع اتخاذ قرار زيادة عديد قوات الحلف في أفغانستان رسميا الخميس، غداة اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء ال29 في بروكسل.

وأوضح ستولتنبرغ أن قوات الدعم الاضافية يأتي "نصفها من الولايات المتحدة والنصف الآخر تقريبا" من دول الحلف الأخرى وشركائها.

وأعلنت سفيرة الولايات المتحدة الجديدة لدى حلف شمال الاطلسي كاي بيلي هاتشيسون أن بلادها طلبت من حلفائها في الأطلسي ارسال "نحو الف" جندي إضافي الى افغانستان حيث تعزز واشنطن انتشارها العسكري.

وصرحت هاتشيسون انه وفي اطار "الاستراتيجية الجديدة" التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب فان "الاعداد الاجمالية" المقررة لتعزيز القوات الغربية في أفغانستان هي "ثلاثة الاف جندي اميركي ونحو الف عنصر من الحلف الاطلسي".

وفيما كان ترامب يدعو الى الانسحاب من أفغانستان، أعلنِت المقاربة الأميركية الجديدة في أغسطس بعد تقييم للاوضاع الميدانية حيث تستعيد حركة "طالبان" السيطرة على نحو 40% من الأراضي.

وأشار ستولتنبرغ الى أن بعثة "الدعم الحازم" "لن تعود الى عمليات قتالية" كما كانت قبل عام 2015.

وأرسلت الولايات المتحدة جنودا من القوات الخاصة لمساندة الجنود الأفغان بمواجهة حركة طالبان وهم يعملون خارج اطار بعثة حلف الأطلسي.