قتل العشرات في غارة جوية على بلدة الأتارب شمالي سوريا التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إن الغارة الجوية على الأتارب قتل فيها 43 شخصا، من بينهم أطفال.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن الغارة أصابت سوق البلدة، مما أدى إلى مقتل 53 شخصا.

ولم يتضح ما إذا كانت القوات الحكومية السورية هي من شنت الغارة أو ما إذا كانت الطائرات تابعة لروسيا، حليفة النظام الروسي.

ولكن تقع الأتارب في منطقة خفض التهدئة، التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا.

تقع الأتارب في منطقة التهدئة، التي اقامتها في وقت سابق روسيا وإيران وتركيا
AFP
تقع الأتارب في منطقة التهدئة، التي اقامتها في وقت سابق روسيا وإيران وتركيا

وقال المرصد إن موقع السوق في الأتارب ضُرب ثلاث مرات الاثنين، وإن ثلاث نساء وخمسة أطفال قتلوا في الغارة.

وقال أحمد بريمو، الصحفي في موقع "زمان الوصل" الموالي للمعارضة المسلحة، في تغريدة إن ثلاث طائرات روسية أطلقت صواريخ على السوق. وأضاف أن السوق، الذي يضم أكثر من 100 متجر، دمر بالكامل.

وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة فرانس برس الدمار الذي لحق بالسوق جراء الغارة، ومن بينها صورة ثلاثة أطفال وضعت على الأرض وغطيت بأكياس من البلاستيك والقماش.

وأظهرت صور أخرى اطقم الإنقاذ تستخرج الناجين والضحايا من وسط الركام.

قالت مصادر موالية للمعارضة إن السوق دمر تماما
AFP
قالت مصادر موالية للمعارضة إن السوق دمر تماما