قال مصدر كبير بحزب الاتحاد الوطني الإفريقي في زيمبابوي إن زعماء سيجتمعون اليوم الجمعة لوضع مسودة قرار لطرد موغابي، وتمهيد الطريق أمام عزله الأسبوع المقبل إذا رفض التنحي.

وقال المصدر لرويترز "ليست هناك عودة... إذا تملكه العناد سنرتب لطرده يوم الأحد. وبعدها سيكون العزل يوم الثلاثاء".

أبدت الولايات المتحدة الأميركية رغبتها في أن تشهد زيمبابوي عهدًا جديدًا، مما يعني ضمنيًا مطالبة الرئيس روبرت موغابي الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة بالتنحي مع تصاعد أزمة سياسية.

وقال مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية بالإنابة دونالد ياماموتو، "إنه انتقال لعهد جديد لزيمبابوي، مضيفًا "هذا ما ننشده حقًا".

ووصف ياماموتو الوضع في زيمبابوي بأنه "مائع للغاية".

وتشير تصريحات ياماموتو على الأرجح إلى رفض فكرة بقاء موجابي، الذي يحكم زيمبابوي منذ 37 عامًا في دور انتقالي أو شرفي.

ولم تقدم الولايات المتحدة أي مساعدات لحكومة زيمبابوي منذ سنوات عدة، لكنها تقدم مساعدات تنمية للمنظمات غير الحكومية خاصة العاملة في مجال الرعاية الصحية.

واستولى الجيش في زيمبابوي على السلطة هذا الأسبوع في خطوة تهدف على الأرجح إلى منع موغابي (93 عامًا) من تسليم السلطة لزوجته. لكن موغابي لم يعلن استقالته كما لم يتم عزله رسميًا، ونشرت وسائل الإعلام صورًا له أمس، وهو يصافح قائد الجيش الجنرال كونستانتينو تشيوينجا.