فيلنيوس: يعتزم البابا فرنسيس زيارة ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا عام 2018 في الذكرى المئوية الاولى لاستقلال هذه الدول المطلة على بحر البلطيق، حسب ما اعلن رؤساء هذه الجمهوريات الأربعاء.

وقالت رئيسة ليتوانيا داليا غريبوسكايتي للصحافيين في فيلنيوس "انها مناسبة رائعة لأنها ستصادف مع احتفال دول البلطيق بمئويتها الاولى".

بدورها نقلت وكالة انباء البلطيق "بي ان اس" عن الرئيس اللاتفي ريموندس فيونيس ونظيرته الاستونية كيرستي كاليوليد تأكيدهما عزم الحبر الاعظم على زيارة بلديهما في 2018.

لكن الفاتيكان لم يؤكد هذه المعلومات، موضحا في تصريح أدلى به المتحدث باسم الكرسي الرسولي غريغ بوركي لوكالة فرانس برس ان "الزيارة ما زالت في طور الدرس".

وتحتفل ليتوانيا الدولة الكاثوليكية في 16 فبراير 2018 بذكرى مرور مئة عام على استقلالها عن الامبراطورية الروسية التي خضعت لها طوال قرن ونيف من الزمن.

وبعدها ببضعة أيام تحتفل إستونيا، التي يعتبر غالبية سكانها من العلمانيين، في 24 فبراير بذكرى مرور مئة عام على استقلالها، فيما تحيي لاتفيا التي يعتنق غالبية سكانها المسيحية اللوثرية المئوية الاولى لاستقلالها في 18 نوفمبر 2018.

ظلت الدول الثلاث مستقلة حتى الحرب العالمية الثانية حين ضمها الاتحاد السوفياتي الى جمهورياته. وعند انهيار الستار الحديدي اصبحت هذه الجمهوريات مستقلة مجددا وانضمت الى الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي في 2004. وكان البابا الراحل يوحنا بولس الثاني المتحدر من بولندا المجاورة زار دول البلطيق الثلاث في 1993.