إيلاف من لندن: وجهت إيران وعلى نحو غير مسبوق تحذيرًا لأوروبا من أنها إذا هددت طهران فإن الحرس الثوري سيزيد مدى صواريخه لأكثر من ألفي كيلومتر. وقالت إن لا تفاوض على قدراتها الصاروخية.

وقال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، في تصريحات للتلفزيون الرسمي، "إذا كنا نبقي مدى صواريخنا عند 2000 كيلومتر فهذا ليس بسبب الافتقار للتكنولوجيا.. إننا نلتزم بمبدأ استراتيجي".

وأوضح: "حتى الآن نشعر أن أوروبا لا تمثل تهديدًا، ولذلك لم نزد مدى صواريخنا. ولكن إذا كانت أوروبا تريد أن تتحول إلى تهديد فسنزيد مدى صواريخنا".

يذكر أن بعض الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا، تنظر بقلق إلى تطوير إيران برنامجها الصاروخي، معتبرة أن ذلك يزيد من حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط.

واكد نائب القائد العام للحرس الثوري، لو اراد الاوروبيون التدخل في مجال صواريخنا فلربما رفعنا القيود عن مداها.

قيود

وحول محاولات الغربيين الرامية لايجاد قيود على قدرات ايران الصاروخية، قال إن اميركا وكذلك اوروبا والكيان الصهيوني يرغبون كثيرا لنتخلى عن قدراتنا المدمرة لاعدائنا الدوليين والاقليميين، الا اننا لا نتفاوض ابدا بشأن القوة التي تمنحنا الاقتدار لاننا سنُهزَم في هذه الحالة.

من جهة اخرى، أكد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري ان المعطيات التي لدينا تؤكد انه في عامي 2013 و2014 نفذت القوات الاميركية مئات الطلعات الجوية ألقت خلالها السلاح للجماعات التكفيرية في دول الجوار. 

واكد العميد سلامي، انه لو اردنا ان ندعم اليمن فلا نخشى من احد، ومثلما اعلنا من قبل فإننا ندعم الفصائل الفلسطينية واللبنانية والسورية والعراقية الا ان دعمنا لليمن سياسي ومعنوي في الوقت الحاضر.