قال النائب الأمريكي الديمقراطي جون كونيرز إنه سيتنحى من عضوية اللجنة القضائية في مجلس النواب خلال التحقيقات الجارية في مزاعم تتهمه بالتحرش الجنسي.

وينفي كونيرز هذه الاتهامات، إلا أنه أكد انسحابه من منصبه لتبرئة نفسه أمام لجنة الأخلاق في المجلس.

وتزعم إحدى الموظفات بأنها طُردت من عملها بسبب "عدم قبولها الخضوع لابتزاز جنسي" من قبل كونيرز النائب الديمقراطي عن ولاية ميتشغان.

ويعد كونيرز من المدافعين البارزين عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، وقد فاز في انتخابات الكونغرس في عام 1965.

وفتحت لجنة الأخلاق في مجلس النواب تحقيقاً في مزاعم حول قيام كونيرز بالتحرش الجنسي والتمييز بحق موظفات.

ونشر كونيرز (88 عاما) تغريدة على تويتر مفادها أنه "يفضل أن يبقى عضواً بارزاً في اللجنة القضائية في مجلس النواب، إلا أنه لا يستطيع السماح بتقويض عمل زملائه".

خامس سيدة تتهم مرشح الكونغرس في ولاية ألاباما "بمحاولة اغتصابها"

وأفادت تقارير الثلاثاء بأن كونيرز دفع نحو 27 ألف دولا ر أمريكي في عام 2015 لموظفة سابقة زعمت بأنها طردت من عملها بسبب رفضها الخضوع لتحرشات جنسية من قبله.

واتُهم كونيرز مراراً بالتحرش الجنسي ولمس الموظفات بطريقة غير لائقة بحسب وثائق اطلعت عليها "بازفيد" .

وقال كونيرز إن " هذه المزاعم من قبل مدون يميني مأجور".

ولم يتم التحقيق من تقارير "بازفيد" بشكل مستقل من قبل بي بي سي.

وووصف نانسي بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب كونيرز بأنه "أيقونة" بذل الكثير للدفاع عن قضايا المرأة.

وبالرغم من ذلك، غردت على "تويتر" في إشارة لكونيرز قائلة "ليس مهماً مدى عظمة الشخص، إذ أن هذا لا يمنحه رخصة التحرش".

وشغل كونيرز منصبه منذ عهد الرئيس ليندون جونسون منذ ستينات القرن الماضي.