موسكو: رفضت روسيا الخميس دعوة الولايات المتحدة الى قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كوريا الشمالية بعد اطلاقها صاروخا بالستيا عابرا للقارات، واتهمت واشنطن بمحاولة "استفزاز" بيونغ يانغ.

وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحافيين في العاصمة البيلاروسية مينسك عن رفض بلاده قائلا "أكدنا مرارا انه تم استنفاذ ضغوط العقوبات وان كل هذه القرارات التي فرضت عقوبات تنص على استئناف عملية سياسية والعودة الى المفاوضات"، بحسب وكالات الانباء الروسية.

وقال الوزير على هامش زيارة الى مينسك "الاميركيون يتجاهلون هذا المطلب، انه خطأ فادح".

وتابع "يبدو ان التحركات الاخيرة للولايات المتحدة تهدف عمدا الى استفزاز بيونغ يانغ للقيام باعمال متشددة" مضيفا "يبدو انه تم القيام بكل شيء للتاكد من ان كيم جونغ اون يخرج عن طوره".

وكانت الولايات المتحدة دعت بعد التجربة الصاروخية التي قامت بها بيونغ يانغ فجر الاربعاء، كل الدول الى قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كوريا الشمالية، بحسب ما قالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة نيكي هايلي التي حذرت من ان النظام الكوري الشمالي "سيُدمّر بالكامل" إذا "اندلعت حرب".

وتابع الوزير الروسي "على الاميركيين ان يفسروا لكل منا ما يحاولون القيام به: اذا كانوا يريدون ايجاد ذريعة لتدمير كوريا الشمالية فليقولوا ذلك مباشرة ولتؤكده القيادة العليا الاميركية".

وتدعو روسيا والصين الى الحوار مع كوريا الشمالية على قاعدة خارطة طريق تحددها العاصمتان.