واشنطن: أعلن مقدم برامج قناة أم أس أن بي سي جو سكاربورو عن "إصابة الرئيس دونالد ترمب بالخرف، وأن جميع من حوله بمن فيهم أعضاء حكومته يعلمون أنه غير مستقر عقلياً ومنفصل تمامًا عن الواقع"، داعياً إلى تفعيل التعديل الـ 25 في الدستور وعزله واستبداله بنائبه مايك بنس. 

وهذه المرة الأولى التي تتحدث فيها قناة أميركية كبرى، صراحة عما يسمى "عدم استقرار الرئيس عقلياً"، ويأتي هذا التحول بعد يومين فقط من نشر "نيويورك تايمز" و "واشنطن بوست" مقالتين شككت فيهما بقدرات الرئيس العقلية، "وإنه منفصل تماماً عن الواقع".

وقال سكاربور وهو أحد أشهر مقدمي البرامج في البلاد خلال برنامج "جو مورننغ"، الذي قالت تقارير خلال الأشهر الماضية إنه من البرامج التي يحرص الرئيس على مشاهدتها، "كثيرون مقربون من ترمب في حملته الانتخابية أبلغوني أنه يعاني من مرض الخرف في مراحله الأولى، وأنه غير مهيّأ عقلياً لقيادة البلاد".

وأضاف: "سيقولون إنه ليس من اللائق أن أتحدث عن هذا… لقد صبرنا كثيرًا على ترمب وجاء الوقت للحديث صراحة عن عدم استقراره العقلي، الذي يعلمه جميع من حوله بمن فيهم أعضاء حكومته وحزبه الجمهوري". 

وعزا هذا الإعلان إلى "خطورة الوضع واحتمالية دخول البلاد في حرب نووية"، في إشارة إلى تصاعد الأزمة مع كوريا الشمالية.

ووجه حديثه إلى أعضاء حكومة ترمب قائلاً "أنتم تخدمون 320 مليون أميركي لا الرئيس، تحركوا أن حياة الأميركيين في خطر، أعزلوه هل تنتظرون حتى تمر الصواريخ النووية من فوق رؤوسنا".

ولاحظ "أن التعديل الخامس والعشرين في الدستور وضع لعزل الرؤساء ممن هم في مثل حالة ترمب". وأكد أن الجمهوريين يتمنون أن يروا "بينس رئيساً للبلاد، بدلاً من ترمب، لسبب واحد أنه مستقر عقلياً".

ويتيح هذا لمجلس للوزراء التصويت على عزل الرئيس واستبداله بنائبه، إذا ما رأوا إنه غير قادر على أداء وظيفته، ويصبح العزل نافذاً إذا وافق عليه ثلثا الأعضاء.

 وكان الآلاف من الأطباء النفسيين في البلاد أصدروا بياناً مشتركاً في نوفمبر العام الماضي "حذروا فيه الشعب الأميركي من ترمب لانه غير مستقر عقلياً، ولا يصلح لقيادة البلاد".