أكد المبعوث الصيني الخاص إلى سوريا، "شي شياو يان" أن بلاده لم ترسل قوات إلى الأراضي السورية، كما تحدثت تقارير صحفية خلال الأيام القليلة الماضية.

ونقلت هيئة المفاوضات العليا التابعة للمعارضة السورية ، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الجمعة، عن المبعوث الصيني للملف السوري اثر اجتماع معه قوله "نحن ننفي بشكل قاطع إرسال أية قوة أمنية أو عسكرية إلى سوريا".

وكان رئيس وفد المعارضة السورية في جنيف نصر الحريري، التقى المبعوث الصيني، طالباً من بكين ممارسة ضغوطها على نظام الأسد لتطبيق القرارات الدولية.

وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نشرت خبرا في وقت سابق وقالت أن مستشارة بشار الأسد، بثينة شعبان، بحثت مع مسؤولين عسكريين صينيين مشاركة قوات خاصة صينية في محاربة "حركة تركستان الشرقية الإسلامية".
ولفتت الى أن قوات النظام رصدت وجودهم في ريف دمشق قرب العاصمة دون ورود مزيد من التفاصيل.

وأشارت الى أن وزارة الدفاع الصينية تنوي إرسال وحدتين معروفتين باسم "نمور سيبيريا" و"نمور الليل" من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا، لمحاربة الإرهابيين من "حركة تركستان الشرقية الإسلامية".

ولكن موقع "ميدل إيست مونيتور " تحدث ، بحسب ما نقلته وسائل اعلام المعارضة ، أن قوات صينية دخلت إلى سوريا في العام 2015، حيث سمح النظام لألف جندي صيني الدخول إلى مناطقه وسهل لهم ذلك ، وتمركزوا، بحسب المعلومات ، في غرب محافظة اللاذقية، مضيفاً أن مستشارين عسكريين صينيين متواجدين في سوريا أيضاً.