قال وزير الدفاع البريطاني إنه لن يُسمح لأي بريطاني قاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية بالعودة إلى البلاد.

وأضاف غافين وليامسون، في مقابلة مع صحيفة ديلي ميل: "بكل بساطة، أعتقد بأنه لا يمكن لإرهابي ميت إلحاق الضرر ببريطانيا".

وقال إنه يتعين اتخاذ كل الإجراءات لـ "التخلص من هذا التهديد والقضاء عليه".

وسافر 800 بريطاني على الأقل إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم الدولة، وقتل منهم 130 شخصا.

وقال الوزير البريطاني، الذى تولى حقيبة الدفاع الشهر الماضي، للصحيفة: "لا أعتقد بأنه ينبغي أبدا السماح لأي إرهابي، سواء من هذا البلد أو من غيره، بالعودة إلى هذا البلد".

وأضاف أن المسلحين البريطانيين الذين فروا إلى دول أخرى سيُعثر عليهم وسيُمنعوا من العودة إلى بريطانيا، مشددا على أنه لن يكون لهم ثمة "مكان آمن" في الخارج أيضا.

ومضى قائلا: "عندما ينشق هؤلاء ويتفرقون في العراق وسوريا، علينا حينها التأكد من أننا مستمرون في مطاردتهم".

وفي أكتوبر/ تشرين أول الماضي، قال وزير الدفاع البريطاني السابق، مايكل فالون، إن مسلحي تنظيم الدولة البريطانيين في سوريا والعراق جعلوا من أنفسهم "هدفا مشروعا".

وجاءت تعليقات فالون في أعقاب إعلانه مقتل البريطانية سالي آن جونز التي انضمت إلى صفوف التنظيم في غارة أمريكية بطائرات دون طيار في سوريا في يونيو/ حزيران.

وفي وقت سابق، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية، روري ستيوارت، إن "الطريقة الوحيدة" للتعامل مع البريطانيين، الذين انضموا للقتال في صفوف تنظيم الدولة في سوريا، "في كل الحالات تقريبا" هي قتلهم.

وقال ستيوارت إن على هؤلاء أن يتوقعوا أن يقتلوا، بسبب "الخطر الكبير" الذي يشكلونه على أمن بريطانيا.

وتتناقض تصريحات ستيوارت مع رأي المراجع المستقل للتشريعات الخاصة بالإرهارب، ماكس هيل، الذي قال مؤخرا إن البريطانيين الذين انضموا لصفوف تنظيم الدولة بـ "سذاجة" يجب أن يعفوا من الملاحقة القضائية، إذا ما عادوا إلى البلاد.