تيغوسيغالبا: تظاهر آلاف من مؤيدي رئيس هندوراس المنتهية ولايته خوان اورلاندو ايرنانديز في شوارع العاصمة تيغوسيغالبا الخميس دفاعا عن "فوزهم" في الانتخابات الذي ترفض المعارضة الاعتراف به مشيرة إلى وجود عمليات تزوير.

وفي خطاب القاه امام انصاره، دعا ايرنانديز الى "التهدئة" في البلاد.

وفي الوقت نفسه اغلق انصار "تحالف المعارضة ضد الديكتاتورية" بعض الطرق المؤدية الى العاصمة تلبية لطلب مرشحهم نجم التلفزيون مقدم البرامج الذي يتمتع بشعبية كبيرة سلفادور نصر الله.

وشهدت بعض تظاهرات المعارضة مواجهات مع الشرطة وعمليات نهب وان كانت حالة الطوارىء التي اعلنت الجمعة الماضي، رفعت جزئيا في تسع من مناطق البلاد ال18.

وكانت شابة في التاسعة عشرة من العمر وشرطيان قتلوا في تظاهرات سابقة حسب ارقام رسمية، بينما تتحدث منظمات مدافعة عن حقوق الانسان عن سقوط بين 11 و13 قتيلا.

ودعت الولايات المتحدة رعاياها الى "الغاء او ارجاء اي تحرك" لهم داخل هندوراس الى ان تحل ازمة الانتخابات.

وبعد فرز جميع الأصوات، تصدر الرئيس اليميني المنتهية ولايته خوان اورلاندو ايرنانديز النتائج بـ 42,98% من الاصوات مقابل 41,38% للمعارض اليساري والمقدم التلفزيوني سلفادور نصر الله.

وترفض المحكمة الانتخابية العليا اعلان الفائز قبل انتهاء فترة الاستئناف الجمعة. وتصر المعارضة على اتهام المحكمة بـ"التزوير"الانتخابي مطالبة إياها بالتحقق من 18 الفا و128 محضرا انتخابيا.

وطلبت منظمة الدول الاميركية اجراء"عملية تحقق شاملة ودقيقة" للنتائج المتنازع عليها في الانتخابات الرئاسية في هندوراس بينما دعا الرئيس المنتهية ولايته الذي يؤكد فوزه مؤيديه الى التظاهر الخميس في تيغوسيغالبا.

وهندوراس بلد صغير يبلغ عدد سكانه تسعة مليون نسمة ويقع وسط "مثلث الموت" في امريكا الوسطى. ويعد من الدول التي يسجل فيها اكبر معدل للجرائم في العالم بفعل العصابات. وشهد انقلابات عدة وتمردات مسلحة وصراعات مع جيرانه السلفادور وغواتيمالا.

وكان الرئيس الحالي خوان اورلاندو وصل إلى السلطة عام 2013 بعد انتخابات شكك فيها اليسار المعارض.