قُتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من عشرة آخرين في هجوم على كنيسة في باكستان، بحسب تقارير.

ووقع الهجوم بمدينة كويتا، بإقليم بلوشستان، التي تبعد نحو 65 كيلومترا من الحدود مع أفغانستان.

وحاول مسلحان يرتديان أحزمة ناسفة دخول الكنيسة لكن تم اعتراضهما عند البوابة، حسبما قال سرافراز بوغتي، وزير داخلية الإقليم، في تغريدة بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي.

وأضاف أنه إذا لم يتم إيقاف الاثنين لكان الهجوم قد أسفر عن مقتل المئات.

وفجر مهاجم نفسه، بينما تم إيقاف الآخر في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.

وبدأت قوات الشرطة عملية بحث موسعة وأغلقت المنطقة المحيطة بالهجوم، والتي تحظى بتأمين كبير بحسب قناة تلفزيوينة محلية.

وأدان متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية الهجوم.

وتعد الهجمات في المنطقة ذات الأغلبية السنية شائعة، وغالبا ما تستهدف التفجيرات الانتحارية أبناء طائفة الهزارة الشيعية.

غير أن الأقلية المسيحية في باكستان تعرضت بدورها عرضة لهجمات مسلحة، وكان الحراس موجودين بالقرب من الكنيسة في كويتا نتيجة لذلك.

تجدر الإشارة الى أن إقليم بلوشستان يشهد اضطرابات مع وجود جماعات مسلحة دينية وأخرى ذات أهداف انفصالية، بعضها يعبر الحدود من أفغانستان المجاورة.