قتل أحد عشر شرطيا افغانيا في هجوم ليلي شنه عناصر من حركة طالبان على مواقعهم في لشكر-غاه، عاصمة ولاية هلمند (جنوب)، كما ذكر الحاكم الأحد لوكالة فرانس برس.

وقال الحاكم حياة الله حياة، ان الهجوم الذي اعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه على حسابها في تويتر، وقع ليل السبت الأحد.

واضاف "حوالى الساعة الأولى من هذا الصباح، هاجم عدد كبير من عناصر طالبان موقعين للشرطة في حي قالاي سانغ في لشكر-غاه. ردت قواتنا، لكن ويا للاسف، قتل أحد عشر من شرطيينا واصيب اثنان".

واوضح ان "عناصر طالبان لاذوا بالفرار بعد ارسال تعزيزات".

من جانبه، اكد قائد الشرطة غفار صافي ان "خمسة عشر من عناصر طالبان قد قتلوا" في تلك العمليات.

وتسيطر طالبان على عشر من مناطق هلمند الأربع عشرة منذ حوالى خمسة عشر شهرا ويحاصرون عاصمة الولاية.

من جهة اخرى، ادت محاولة اعتداء انتحاري على قافلة للحلف الأطلسي الاحد قرب قندهار، في جنوب افغانستان، انما في مناطقه الشرقية، الى مقتل امرأة واصابة اربعة اشخاص بجروح، كما قال قائد شرطة المقاطعة.

واضاف ان "سيارة انتحارية حاولت اقتحام قافلة للحلف الأطلسي قرب مطار قندهار، لكنها سرعان ما انفجرت. قتلت امرأة واصيب اربعة اشخاص بجروح".

واوضح الجنرال رازق ان "الضحايا كانوا موجودين في آلية تسير وراء القافلة".

وردا على سؤال، ذكر مقر قيادة قوات الحلف الأطلسي في كابول، انه يسعى الى التحقق من هذه المعلومات.

واوضح الكابتن طوم غريسباك، مدير مركز الاتصال ان "انتحاريا حاول مهاجمة دورية في قندهار اليوم، لكن لم يسقط ضحايا في صفوف التحالف. قتل المهاجم".

وغالبا ما تتعرض قوات الحلف الاطلسي المنتشرة في اطار عملية "الدعم الحازم" لمحاولات اعتداء لدى انتقالها من مكان الى آخر.