لقي ستة أشخاص مصرعهم في حادث سقوط طائرة مائية في أحد الأنهار في أستراليا الأحد على بعد حوالي 50 كيلو شمال مدينة سيدني.

وقالت شرطة نيوساوذ ويلز إن التصادم وقع في نهر هوكسبيري بالقرب من ضاحية كوان في سيدني، وأخرج غواصون تابعون للشرطة الأسترالية ستة جثامين من حطام الطائرة المنكوبة التي غاصت إلى عمق 13 مترا في قاع النهر.

ولم تكشف السلطات عن هوية الضحايا حتى الآن، لكنها أكدت أن الطائرة كانت في مهمة تصوير لصالح شركة سيبلاين سيدني.

ولم تتوصل التحقيقات بعد إلى الأسباب التي أدت إلى سقوط الطائرة، لكن المفتش العام مايكل غورمان قال إن "عمليات الانتشال لا تزال مستمرة" في موقع سقوط الطائرة ذات المحرك الواحد.

قارب شرطة
BBC
لا تزال عمليات البحث مستمرة لإتمام انتشال حطام الطائرة المنكوبة

ورجحت تقارير أن طفلا في الحادية عشرة من عمره كان من بين الضحايا، إضافة إلى قائد الطائرة ومواطنين بريطانيين. وقالت الخارجية البريطانية إن "المسؤولين في القنصلية البريطانية في أستراليا على اتصال مستمر بالجهات المعنية بسقوط الطائرة المائية بالقرب من سيدني، وسوف يقدمون أي مساعدة قنصلية قد يتطلبها الموقف الحالي."

وقالت سيدة من موقع الحادث إن الطقس كان سيئا إلى حدٍ ما، لكن لا شيء يدعو للقلق. وقال شاهد العيان مايلز بابتايست لقناة 9نيوز إن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع 500 متر من موقعه أثناء الحادث قبل أن ترتطم بالمياه.

وأضاف أنها (الطائرة) "جنحت إلى اليمين ثم قامت بلفة كاملة في الهواء قبل أن تغرق في مياة النهر."

ولم يتضح بعد ما إذا كان بمقدور فرق الغواصين انتشال الطائرة نفسها الأحد، أم سيكون عليهم الانتظار إلى الاثنين المقبل للانتهاء من المهمة."