قُتِل جندي أمريكي في الصومال خلال عمليات عسكرية ضد مقاتلي حركة الشباب الإسلامية، حسبما أعلن الجيش الأمريكي.

وأُصيب جنديان أمريكيان خلال العملية العسكرية التي جرت الخميس إلى الغرب من العاصمة مقديشو بنحو 64 كيلومتر، بالقرب من بلدة باريي.

وقال الجيش الأمريكي إن قواته منتشرة في مهمة لتقديم "المشورة والمساعدة" إلى الجيش الوطني الصومالي.

ووسّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نطاق الإجراءات العسكرية ضد حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة في منطقة القرن الأفريقي.

ويبدي الرؤساء الأمريكيون حذرا إزاء التدخل العسكري البري في الصومال منذ مقتل 18 من القوات الخاصة في مقديشو في عام 1993.

لكن في مارس/آذار الماضي، وافق الرئيس ترامب على تصعيد العمليات العسكرية ضد حركة الشباب بما في ذلك تكثيف الضربات الجوية ضدها.

ونُشِر عشرات الجنود الأمريكيين الشهر الماضي في مقديشو بغية تدريب الجنود الصوماليين وقوات الاتحاد الأفريقي وتزويدهم بالمعدات العسكرية.

وهذه أول مرة تنشر فيها الولايات المتحدة قوات لها في الصومال منذ عام 1994 بالرغم من أن مستشارين أمريكيين في مكافحة الإرهاب كانوا موجودين في البلد لمساعدة الحكومة الصومالية.

وقالت وكالة رويترز إن القوات الأمريكية خلال مهمة الخميس كانت تتعقب أحد قادة حركة الشباب بالقرب من نهر شبيل.

ويقول مراسل بي بي سي لشؤون الأمن في أفريقيا، تومي أولاديبو، إن الجندي الأمريكي الذي قتل الخميس ليس من الجنود الذين أرسلوا إلى الصومال في الآونة الأخيرة.