دبي: حذرت السلطات البحرينية الاربعاء من اي تجمع غير قانوني غداة مقتل خمسة متظاهرين في بلدة الدراز الشيعية غرب المنامة اثناء تدخل قوات الامن لفضّ اعتصام لمحتجين يؤيدون رجل دين.

وحذرت وزارة الداخلية الاربعاء في بيان بأنه "سيتم التصدي بموجب الضوابط القانونية المقررة لأي تجمعات أو دعوات تحريضية".

وأضافت الوزارة ان عملية الثلاثاء في بلدة الدراز ادت الى اصابة العشرات بجروح وفك اعتصام ينفذه منذ نحو عام محتجون مؤيدون للشيخ عيسى قاسم، اهم مرجعية للشيعة في البحرين، الذي خضع لمحاكمة غيابية بتهم فساد. ومؤخرا حكم على قاسم بالسجن عاما مع وقف التنفيذ بتهمة جمع الاموال خلافا للقانون وتبييض الاموال.

وتابعت الوزارة في بيانها ان الدراز اصبحت "وكرا لتجمع المطلوبين والفارين من العدالة ومصدرا للعديد من المخالفات والتعدي على القانون".

كما تعرفت الاربعاء الى هويات اربعة من المتظاهرين الخمسة الذين قتلوا في العملية، معلنة اصابة 31 عنصرا امنيا فيها، بحسب البيان. وأَضافت ان الشرطة اوقفت "286 شخصا من المخالفين والعديد منهم من المطلوبين أمنيا" بينهم 11 سجينا فارا على الاقل.

إلى ذلك، حكمت محكمة في المنامة الاربعاء على ثلاثة بحرينيين شيعة بالسجن وتجريدهم من الجنسية بتهم "الارهاب" والاتصال بايران، بحسب مصدر قضائي.

أضاف المصدر ان المحكمة خلصت الى ادانة الثلاثة الذين فر اثنان منهما الى ايران بتشكيل "خلية ارهابية" على علاقة بايران.

وحكم على المتهمين الفارين غيابيا بالسجن عشر سنوات وعلى الثالث سبع سنوات اضافة الى