«إيلاف» من واشنطن: ارتفع عدد المدن والبلدات الأميركية التي أصدرت مراسيم تطالب الكونغرس&بتوجيه اتهام إلى الرئيس دونالد ترمب، ما قد يؤدي إلى عزله من منصبه في نهاية المطاف، إلى عشرة، في وقت قالت تقارير الإثنين إن صهر الرئيس ومستشاره جاريد كوشنر "يائس وحزين ويخشى على مستقبله السياسي".

وتأتي هذه&الخطوة في وقت لا يبدو الكونغرس&مستعداً لتوجيه اتهام للرئيس، رغم مطالبات بعض أعضائه من الأقلية الديمقراطية بالذهاب بهذا الاتجاه.

ومن المدن والبلدات التي صوتت حكوماتها المحلية لصالح توجيه الاتهام لترمب، لوس أنجليس وبيركلي واريتشموند والإميدا في كالفورنيا، وبروكلين في نيويورك، وشيكاغو.

ولا تملك الحكومات المحلية أي صلاحيات لعزل الرئيس، لكنها تستطيع الضغط على ممثليها في الكونغرس&لإتخاذ الخطوة الأولى نحو الإقالة.

ونقلت "بلوتيكو" عن الدكتورة أميا بوار، وهي عضو في مجلس مدينة شيكاغو، قولها "إن إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كانت سبب إصدار مجلس المدينة مرسوماً حظي& بموافقة الغالبية من الأعضاء يطالب الكونغرس &بالبدء في إجراءات الاتهامات".

ورأت "أن ترمب يواصل عرقلة التحقيق في التأثير الروسي على إداراته، وفي تعاملاته التجارية، والتواطؤ المزعوم بين أعضاء حملته والروس للتأثير على نتائج انتخابات 2016 الرئاسية".

وتقول وسائل إعلام أميركية إن الأسابيع المقبلة ستكون صعبة على ترمب، الذي عاد قبل أيام من أول جولة خارجية يقوم بها، بعد توليه رئاسة البلاد، خصوصاً في ظل شهادة علنية متوقع أن يدلي بها جيمس كومي أمام الكونغرس&قريباً، من المرجح أن يكشف فيها أن الرئيس طلب منه إيقاف التحقيقات بشأن علاقة مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين بروسيا.

فيما نقلت بولتكيو الاثنين، عن مسؤولين اثنين تحدثا إلى صهر ترمب ومستشاره جاريد كوشنر خلال الفترة الماضية قولهما إن الأخير "يائس وحزين ويخشى أن تنتهي حياته السياسية"، بعدما أصبحت علاقاته مع الروس محل التحقيقات التي يجريها الإف بي آي والكونغرس، إضافة إلى ظهور مطالبة في مجلس الشيوخ الأسبوع الجاري للتحقيق في صفقة أجرتها عائلته مؤخراً مع شركة صينية "تنازلت فيها الأخيرة عن 200 مليون دولار لصالح الأولى لسبب مجهول".