إيلاف من الرياض: أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مساء اليوم الجمعة عن اختيار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز شخصية العام الإسلامية وذلك في دورتها الـ21.
 
وأكد المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في تصريحات صحافية اليوم الجمعة، أن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في صدارة القادة والرواد التاريخيين الذين تعتز الأمة الاسلامية بخدماتهم ومواقفهم وجميل مكارمهم وعظيم خصالهم.
 
وأضاف بوملحة أن اختيار الملك سلمان لنيل الجائزة جاء أيضا لما يقدمه من خدمات تجل عن الوصف في خدمة الإسلام و المسلمين عامة في مشارق الأرض ومغاربها، لذلك قررت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم منح خادم الحرمين الشخصية الإسلامية لهذا العام .
 
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية وام أن اللجنة المنظمة أكدت أن منح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لهذه الجائزة تجسيد وتأكيد للرعاية الفائقة حيث لا يألو جُهداً ولا يدخر وسعاً في إصدار أوامره بتنفيذ مشاريع الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة شأنه شأن كل إخوانه الملوك طيّب الله ثراهم .
 
إنجازات الملك سلمان
 
وعددت اللجنة انجازات العاهل السعودي في خدمة الإسلام منوهة بإنشاء مُجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة لحفظ التراث العربي والإسلامي وسعيه الدائم والدؤوب لجمع كلمة العرب والمسلمين لمواجهة التحديات والظروف التي تعصف بالأمتين العربية والإسلامية.
 
بالإضافة إلى ترؤسه وإشرافه المباشر على عدد من الجمعيات الخيرية لإغاثة المنكوبين والمحتاجين في الدول العربية الإسلامية وحتى في العالم بأسره وإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ودعمه بسخاء للشعوب المتضررة والمحتاجة العربية والإسلامية.
 
وقال رئيس اللجنة المنظمة للجائزة إن أعمال الملك سلمان الخيرية والإنسانية كثيرة يضيق المجال لحصرها فهو يعمل ويُقدم كل الدعم والمساندة لكل الدول التي تتعرض لكوارث ونكبات خاصة الدول الإسلامية.. لذا تم اختيار خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز لنيل جائزة الشخصية الإسلامية في الدورة الحادية والعشرين لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم .
 
الجدير بالذكر أن جائزة دبي تمنح كل عام في شهر رمضان الشخصية الإسلامية لرؤساء الدول والشخصيات الإسلامية الموثرة التي لعبت دورا كبيرا في خدمة الإسلام والمسلمين.