إيلاف متابعة: كشف وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أن قطر أبدت "استعدادها لتفهم حقيقة هواجس ومشاغل أشقائها والتجاوب مع المساعي السامية تعزيزًا للأمن والاستقرار".

وقال: "في ضوء التطورات الأخيرة والمتمثلة بالتوتر في العلاقات الأخوية بين الأشقاء بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر، تؤكد دولة الكويت على حتمية حل هذا الخلاف في الإطار الخليجي، وفي نطاق البيت الخليجي الواحد وبالحوار بين الأشقاء".

وأعرب عن "تقدير دولة الكويت البالغ لكافة الدول التي أجمعت على دعم جهود دولة الكويت في هذا السياق"، مشددًا "على أن دولة الكويت لن تتخلى عن مساعيها وستواصل جهودها الخيرة في سبيل رأب الصدع وإيجاد حل يحقق المعالجة الجذرية لأسباب الخلاف والتوتر في العلاقات الأخوية".

وأوضح الشيخ صباح الخالد أنه "في ضوء تلك التطورات الأخيرة وانطلاقًا من حرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.. على الحفاظ على هذه العلاقة الأخوية قوية ومتماسكة.. فقد قام.. بزيارة إلى كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر وبحث مع الأشقاء السبل الكفيلة بمعالجة هذا التوتر والخلاف والسعي لاحتوائه".

وأعرب عن تطلعه بأن تفضي المساعي الخيرة لأمير البلاد "إلى توافق لتهدئة الموقف ومعالجة جذرية لأسباب الخلاف والتوتر في العلاقات الأخوية..".

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وليبيا علاقاتها مع قطر، بسبب رعايتها جماعات إرهابية ودعمها مخططات إيران في المنطقة، ما سيؤدي إلى عزلها بإغلاق الطرق البرية والبحرية والجوية بينها وبين العالم الخارجي.

في تسلسل زمني حدثي:
الخليجيون والعرب يقطعون العلاقات مع قطر