دبي: قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، اليوم الأربعاء، في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "إن المتابع لأزمة الشقيق يلحظ تحرك تيار الإخوان ورفاق الطريق، الولاء ليس للأوطان بل للأحزاب ولتغيير النظم وثروة الشقيق وأوهامه طريق هؤلاء، وتحركت الأقلام والأجندات الحزبية تسعى إلى أَذى الشقيق، تسلخه من محيطه، همها مصدر تمويلها ومشروعها، تدافع وتهاجم مدركة أنها معركتها الأخيرة".

وأضاف قرقاش "إن مواطني الشقيق ابتعدوا عن المعركة الدائرة، مدركين عواقب عزلتهم عن محيطهم متعففين عن معارك الطواحين مع أشقائهم، وتعالى صوت الحزبي والأجير، ومن الملاحظ سوء التقييم والتدبير عند دوائر قرار الشقيق، فهل بالإمكان أن تربح معركة الصخب والصراخ الإعلامي وتخسر أهلك ومحيطك وضمانك الحقيقي؟".

وأوضح قرقاش "ومن الغريب، ولعله ليس بالغريب، أن اصطفاف الإخوان كما توقعناه، ضد أهلهم وأوطانهم، مجرد دمى وحناجر موظفة لمشروع حزبي هدام، وموقف الإخوان في خزيه متوقع، طالما عانينا من تآمر الشقيق على استقرارنا وشهدنا دعمه لأجندة حزبية تسعى للفوضى في عالمنا العربي، نقول له كفى، عد لرشدك، أو اختر طريقك دوننا".

‏وأضاف "‏وقد قاربت ساعة الحقيقة ندعو الشقيق أن يختار محيطه،أن يختار الصدق والشفافية في التعامل،وأن يدرك أن صخب الإعلام وبطولات الإيديولوجيا وهم زائل".