إيلاف من لندن: دهمت شرطة الفاتيكان حفلة مثليين ماجنة في شقة سكرتير احد مستشاري البابا الكبار، كما افادت تقارير.

وتعود الشقة الى "مجمع العقيدة والإيمان" المسؤول عن التعامل مع قضايا الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها قساوسة. وهو من أقدم المجمعات التسعة في مقر الكنيسة الكاثوليكية.

وعثر افراد الشرطة خلال عملية الدهم والتفتيش على مخدرات ومجموعة من الرجال يمارسون نشاطاً جنسياً، بحسب تقارير صحافية محلية.

وذهبت التقارير الى ان ساكن الشقة هو سكرتير الكاردينال فرانسيسكو كوكوبالميريو، احد كبار مستشاري البابا فرنسيس البالغ من العمر 80 عاماً.

ويرأس الكاردينال كوكو بالميريو المجلس البابوي للنصوص التشريعية ويقال انه أوصى بترقية سكرتيره الى أسقف.

ويُرجح ان تتأثر التوصية بنبأ الحفلة المثلية الماجنة وقضاء السكرتير فترة استشفاء من جرعة مخدرات زائدة تناولها في احد مستشفيات روما وأخرى في دير ايطالي.

وتأتي الفضيحة الجديدة التي نشرت تفاصيلها صحيفة ايل فاتو كوتيديانو الايطالية بعد اسبوع على اتهام الكاردينال الاسترالي جورج بيل بارتكاب سلسلة من الاعتداءات الجنسية في السابق.

ويتوقع مراقبون ان يشتد الضغط على البابا لا سيما وان الكاردينال بيل عُين لتطهير الادارة المالية في الفاتيكان.

ونفى بيل (76 عاماً) التهم الموجهة اليه وقال انه يتطلع الى مثوله امام القضاء بعد عامين من التحقيقات و"التسريبات الى الاعلام واغتيال الشخصية بلا هوادة"، على حد تعبيره.

وفي وقت يعتزم البابا فرنسيس اجراء اصلاحات لا ترضي المحافظين، تتوالى انباء الفضائح على مقر الحبر العظم. ففي مارس تعرض الفاتيكان الى موجة من الاتهامات بشأن سوء تصرف قساوسته في انحاء ايطاليا.

وكانت هذه الاتهامات محرجة للفاتكيان الذي حاول في عهد البابا فرنسيس إرساء معايير اخلاقية صارمة لرجال الدين. 

وعمل البابا فرنسيس لمكافحة التصرفات غير الأخلاقية منذ انتخابه في عام 2013 وكثيراً ما تحدث ضد "مطبات الإغراء".


أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل اونلاين". الأصل منشور على الرابط التالي:

http://www.dailymail.co.uk/news/article-4667098/Vatican-police-break-gay-orgy-apartment.html