بدأ ملك أسبانيا فيليبي وقرينته الملكة ليتيثيا زيارة رسمية إلى بريطانيا تستغرق ثلاثة أيام.

وهذه الزيارة هي الأولى لملك أسباني منذ 31 عاماً، منذ أخر زيارة قام بها الملك خوان كارلوس ، والد ملك أسبانيا الحالي،

وقال مراسل بي بي سي للشؤون الملكية إن قادة بريطانيا يأملون أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية خصوصاً ما يتعلق بملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وملف منطقة جبل طارق.

وتعتبر مراسم استقبال ملك أسبانيا وقرينته، والتي شاركت فيها الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب، أخر مناسبة لدوك أدنبره قبل تقاعده رسمياً في صيف هذا العام.

رئيسة الوزراء تيريزا ماي ووزيرة الداخلية أمبر رود
PA
رئيسة الوزراء تيريزا ماي ووزيرة الداخلية أمبر رود

ولم تحضر رئيسة الوزراء تيريزا ماي جلسة في مجلس العموم من أجل المشاركة في مراسم الاستقبال الملكية للضيوف الأسبان.

وسيحضر ملك أسبانيا وقرينته حفل عشاء، سيحضره أيضاً الأمير هاري ودوق ودوقة كامبريدج، في قصر باكنغهام، الذي سيقيمان فيه طيلة مدة إقامتهما.

وستكون هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الأمير هاري في مراسم استقبال رسمي.

وسيصطحب هاري الضيفان الملكيان إلى ويستمنستر أبي، حيث سيضع ملك أسبانيا أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول يقوم بعدها بزيارة قبر إليناور، لينور دو كاستيل، الأميرة التي تزوجت الملك إدوارد الأولى.

منطقة جبل طارق من الموضوعات الشائكة بين لندن ومدريد
AFP
منطقة جبل طارق من الموضوعات الشائكة بين لندن ومدريد

ويقول مراسل بي بي سي نيكولاس ويتشل إن الزيارة فرصة للتأكيد على العلاقة التاريخية بين البلدين والروابط الحديثة بينهما في التجارة والثقافة والعلوم.

وبالإضافة إلى ذلك هناك النزاع التاريخي بين لندن ومدريد حول منطقة جبل طارق الواقعة تحت السيادة البريطانية، والتي أبلغ الملك فيليبي الأمم المتحدة قبل أقل من عام "أن الوقت قد حان لوضع حد للاستعمار في منطقة جبل طارق".