إيلاف من نيويورك: تغريدة غامضة دونها الرئيس الاميركي دونالد ترمب فجر اليوم الأحد اثارت تكهنات كبيرة حول الشخص المقصود بكلام الرئيس الذي عادة ما يوجه رسائله الحاسمة عبر حسابه على تويتر.

وكتب ترمب يقول، "أحب القراءة عن كل "العباقرة"، الذين كان لهم دور فعال في نجاحي الانتخابي"، وبعد هذه التغريدة اطلق النقاد تكهناتهم حول العباقرة الذين قصدهم ترمب.

بانون أم بريبوس

وتوجهت الأنظار إلى ستيف بانون واثيرت تساؤلات حول إمكانية ان يكون الشخصية القادمة التي ستغادر البيت الابيض للحاق بشون سبايسر ورينس بريبوس، وفي حين رأى بعض المتابعين ان ترمب قصد بانون في تغريدته لأن الأخير يعتبر نفسه قوة رئيسية في ايصال ترمب الى البيت الابيض وفوزه بالمجمع الإنتخابي، قال رأى آخرون ان التغريدة تستهدف رينس بريبوس الذي كان يشغل منصب رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري اثناء الحملة الانتخابية.

لا تطرده

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، ان رئيس تجمع الحرية فى مجلس النواب مارك ميدوز كان واحدا من عدة محافظين بارزين وجهوا تحذيرات الى ترمب من مغبة طرد بانون من البيت الابيض.

إلتحق بحملتي بوقت متأخر

واعادت تغريدة الأمس، التذكير بمقابلة ترمب مع صحيفة نيويورك بوست في نيسان الماضي، عندما تحدث عن دور بانون في الانتخابات حيث قال "أحب ستيف، ولكن عليك أن تتذكر أنه لم يشارك في حملتي حتى وقت متأخر جدا، وكنت قد أسقطت جميع أعضاء مجلس الشيوخ وجميع الحكام، ولم أكن أعرف ستيف. أمتلك الاستراتيجية الخاصة بي، ولم أكن لأغيرها في مواجهة هيلاري الغشاشة".

لم يعد مؤثرًا

وبحسب المعلومات، فإن تأثير ستيف بانون على ترمب قد تضاءل بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ولعل تعيين انطوني سكاراموتشي في منصبه الجديد كمدير لإعلام البيت الابيض يوضح مدى تراجع نفوذ بانون، بحيث ان الأخير حاول الضغط لمنع توظيفه ولكن جهوده باءت بالفشل، وسرعان ما اطلق سكاراموتشي وابلا من العبارات النابية تجاه كبير مساعدي الرئيس واتهمه بمحاولة الإستفادة من قوة ترمب.