إيلاف من لندن: "لا أحد يولد كارهًا لشخص آخر بسبب لونه أو عرقه أو ديانته"، هذه التغريدة التي كتبها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حصدت إعجابات غير مسبوقة في تاريخ موقع التواصل الاجتماعي. 

وحصدت تغريدة أوباما على أحداث مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا، المرتبة الأولى لأكثر تغريدة حصدت إعجابات في تاريخ تويتر، فنالت خلال 3 أيام حوالي 3 ملايين إعجاب. وأرفق تغريدته بصورة له وهو يبتسم لأطفال من أعراق مختلفة.

وتواصل السلطات الأميركية التحقيقات في أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل امرأة وإصابة أكثر من 30 شخصًا آخرين في مدينة شارلوتسفيل، التي اندلعت منذ يوم السبت الماضي، وشهدت اشتباكات بين الشرطة وأنصار اليمين المتطرف ونشطاء مناهضة العنصرية، وذلك على خلفية قرار بإزالة تمثال لجنرال أميركي كان يؤيد العبودية.

إدانة ترمب

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي تعرض لانتقادات لأنه لم يدن العنصريين بشكل محدد في تعليقاته الأولى، جدد إدانته لأحداث في مدينة شارلوتسفيل، متعهدًا بمحاسبة من ينشرون العنف بدافع الكراهية والبغضاء، مشيرًا إلى أن أميركا لا مكان فيها للكراهية البغضاء والعنف.

وقال ترمب "إن العنصرية شر، وأن من ينشرون العنف باسمها مجرمون وسفاحون سواء أكانوا من جماعة كوكلس كلان أو النازيين الجدد أو العنصريين البيض".