اعتقل رجل في تايبي بعد تسببه في جرح أحد عناصر الشرطة العسكرية، خارج مقر رئاسة تايوان، مستخدما سيف ساموراي.

وكان المهاجم الذي يدعى لو، ويعتقد أنه سرق السيف من أحد المتاحف، يحمل علما صينيا، وقال للشرطة إنه يعبر عن آرائه السياسية.

وقد أدخل الجندي الجريح المستشفى وهو في حالة صحية مستقرة.

وتتمتع تايوان بحكم ذاتي، إلا أن بكين تعتبرها جزءا من أراضيها التي ستستعيد السيطرة الكاملة عليها يوما ما.

واعترف لو للشرطة، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، بأنه استخدم مطرقة لتهشيم زجاج نافذة العرض في متحف للتاريخ حيث سرق السيف.

سيف الساموراي المستخدم في هجوم تايبي يحمل نقشا يقول إنه استعمل لقتل أشخاص في نانجينغ
AFP
سيف الساموراي المستخدم في هجوم تايبي يحمل نقشا يقول إنه استعمل لقتل أشخاص في نانجينغ

وقال مسؤولو الأمن إن المهاجم كان يحاول اقتحام القصر الرئاسي حين طعن أحد الحراس على مستوى الكتف.

ولم تتضح بعد دوافع المهاجم لكن الشرطة قالت إنها عثرت على علم صيني في حقيبة الظهر التي كان يحملها.

وقال مسؤول أمني لوكالة الأنباء الفرنسية : "قال إنه يريد التعبير عن موقفه السياسي بالتوجه إلى مكتب الرئيس".

وقال وزير الدفاع في تايوان، فانغ شيه كوان، إن موظفي القصر وعائلاتهم كانوا يشاركون في حفل داخل القصر حين وقع الحادث، معبرا عن امتنانه للحرس على صدهم للمهاجم.

وأضاف متحدثا لصحفيين: "لا يمكنني أن أتصور ما كان سيحدث لو تمكن من دخول القصر بسيفه".