الامم المتحدة: رأت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، الثلاثاء أن هناك ضرورة للقيام بأمر "جدي" للتعاطي مع بيونغ يانغ، غداة التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها الدولة المعزولة فوق اليابان. 

وقالت هايلي "إنه غير مقبول (...) لقد انتهكوا كل قرار أصدره مجلس الأمن الدولي، ولهذا السبب، أعتقد أن امرا جديا" يجب أن يُتخذ لردع بيونغ يانغ، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل. 

ودعت كل من واشنطن وطوكيو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، يتوقع انطلاقه تمام الساعة 2100 ت غ لمناقشة الأزمة. 

وقالت هايلي "سنناقش (الخيارات) المتوفرة بشأن ما يمكن القيام به" مشيرة إلى أنه لا يجب أن ترسل "أي دولة" صواريخ تحلق فوق بلد يبلغ تعداد سكانه 130 مليون نسمة كاليابان. 

وأضافت أن مجلس الأمن سيناقش مسألة فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية. 

وأوضحت "لدينا الكثير لنتحدث عنه اليوم. ولذا، نأمل مع جميع شركائنا بأن تواصل الصين وروسيا العمل معنا، كما فعلتا في الماضي بشأن كوريا الشمالية. ولكن أعتقد أنه قد طفح الكيل". كفى يعني كفى". 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حذر من أن "كل الخيارات" مطروحة للتعاطي مع الأزمة، وهو ما يشي بأن واشنطن لا تستبعد شن ضربة عسكرية. 

واعتُبر إطلاق الصاروخ من قبل الدولة التي تملك سلاحا نوويا بمثابة تصعيد خطير أثار حفيظة طوكيو. 

ودافعت كوريا الشمالية من جهتها عن حقها في اتخاذ "اجراءات قاسية" للرد على ما تصفه عدوانا أميركيا، رغم دعوات واشنطن المتكررة لها من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات. 

وقال ترامب في بيان أصدره البيت الأبيض إن "الاعمال المهددة والمزعزعة للاستقرار لا تؤدي سوى الى زيادة عزلة النظام الكوري الشمالي في المنطقة والعالم".