أصيب البابا فرنسيس بجرح طفيف في وجهه الأحد بسبب ارتطامه بزجاج سيارته، التي توقفت بشكل مفاجئ في أحد أحياء مدينة كرتاهينا ديس أنديس، في اليوم الأخير من زيارته إلى كولومبيا.

إيلاف - متابعة: كان الحبر الأعظم البالغ من العمر ثمانين عامًا يحيّي مستقبليه في حي سان فرانسيسكو الفقير حين توقفت السيارة بشكل مفاجئ بسبب الجموع المحتشدة على طريق موكبه.

وحين توقفت السيارة اصطدم وجهه بالزجاج الواقي، الذي يرتفع فوق السيارة، ثم تدّخل حارسه الشخصي لمساعدته ومسح قطرات الدم بمنديل أبيض، بحسب مشاهد بثها التلفزيون الكولومبي. بعد ذلك أقام البابا قداسًا، وظهرت وعلى وجهه ضمادة صغيرة.

ومن المقرر أن يعود البابا الأحد إلى روما مختتمًا زيارة امتدت على خمسة أيام إلى كولومبيا التي تستعد لطيّ خمسين عامًا من الحرب الأهلية.