كولومبيا: اختتم البابا فرنسيس الاحد زيارته الى كولومبيا بدعوة الى تغيير "ثقافة الموت" من اجل تعزيز السلام، بعد الاتفاقات التي وقعت مع آخر حركتي تمرد في البلاد لانهاء حرب استمرت اكثر من نصف قرن.

وقال البابا في آخر قداس ترأسه في مدينة كارتاهينا ديس انديس واختتم به رحلته "لنرد على ثقافة الموت والعنف بثقافة الحياة والالتقاء".

ودعا البابا فرنسيس الذي اصيب بجرح طفيف في وجهه بسبب ارتطامه بزجاج سيارته التي توقفت فجأة في أحد أحياء المدينة، الى "اتفاق للعيش معا وميثاق اجتماعي وثقافي"، مذكرا بان "كولومبيا تتلمس طريق السلام منذ زمن بعيد".

وكان الحبر الاعظم شجع على ابرام اتفاق السلام بين الحكومة الكولومبية ومتمردي حركة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك) واتفاق وقف اطلاق النار مع حركة "جيش التحرير الوطني".

وقبيل ذلك وجه البابا من كنيسة بيدرو كلافر اليسوعي والمدافع عن العبيد في منطقة الكاريبي الكولومبية في القرن السابع عشر، نداء الى ايجاد مخرج في فنزويلا.

وقال "أصلي لكل من دول اميركا اللاتينية وخصوصا لفنزويلا المجاورة". وأضاف "أوجه نداء لرفض جميع أشكال العنف في الحياة السياسية وللتوصل إلى حل للأزمة الخطيرة الجارية".