وجّه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلاثاء انتقادات حادة إلى خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأمم المتحدة، ووصفه بأنه "خطاب الجهل والكراهية".

إيلاف - متابعة: كتب ظريف في تغريدة على موقع تويتر إن "خطاب الكراهية لدى ترمب ينتمي إلى العصور الوسطى، وليس إلى الأمم المتحدة في القرن الحادي والعشرين، لا يستحق الرد". أضاف "إن التعاطف الزائف مع الإيرانيين لا ينطوي على أحد".

أسوأ الصفقات
وفي أول خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وصف الرئيس الأميركي إيران بـ"الدولة المارقة" و"الديكتاتورية الفاسدة"، معتبرًا أن "أكثر من يعاني من قادة إيران ضحايا هم بالفعل شعبها".

وأكد ترمب في خطابه أن الاتفاق النووي، الذي تفاوض بشأنه ظريف نفسه بتعاون وتنسيق وثيق مع وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، "هو من أسوأ الصفقات وأكثرها انحيازًا، التي دخلت فيها الولايات المتحدة على الإطلاق. بصراحة، هذا الاتفاق معيب للولايات المتحدة، ولا أعتقد أنكم رأيتم أسوأ ما فيه".

اتهام بدعم التطرف
واتهم ترمب طهران باستخدام ثرواتها لدعم الرئيس السوري بشار الأسد والمتمردين في اليمن و"تقويض السلام في الشرق الأوسط بكامله". وبدا ترمب في خطابه وكأنه يمهّد الطريق أمام التخلي عن الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران والدول الست.

وقال ترمب: "لا يمكننا السماح لنظام قاتل بمواصلة أنشطته المزعزعة هذه، فيما يقوم بتصنيع صواريخ خطيرة، ولا يمكننا الالتزام باتفاق يشكل غطاء لصنع برنامج نووي في المستقبل".