زادت احتمالات العثور على مخلوقات فضائية خارج كوكبنا باكتشاف مئات "العوالم المائية" القادرة على دعم شكل من أشكال الحياة.&

إيلاف: تقدر دراسة جديدة أجرتها جامعة هارفرد أن ثلث الكواكب الموجودة خارج منظومتنا الشمسية، ويزيد حجمها على حجم الكرة الأرضية، تحوي على الأرجح وفرة من الماء. &

يعادل نصف وزنها
وبحسب العلماء فإن أفضل الاحتمالات لدعم نشوء حياة توجد في الكواكب الأكبر مرة إلى أربع مرات من كوكب الأرض. ويشير تحليل المعلومات المتوافرة من تلسكوب كيبلر الفضائي، الذي يبحث عن كواكب خارج المنظومة الشمسية والقمر الاصطناعي غيا، إلى أن نصف وزن هذه الكواكب قد يكون ماء، جاريًا أو متجمدًا.

نقلت صحيفة "دايلي مايل" عن الدكتور لي زينغ من جامعة هارفرد قوله إن اكتشاف هذا العدد الكبير من العوالم المائية "كان مفاجأة هائلة". &

واكتشف العلماء حتى الآن 4000 كوكب كهذه تنقسم إلى فئتين. فهي إما يزيد متوسط نصف قطرها نحو 1.5 مرة على نصف قطر الأرض، أو يزيد 2.5 مرة. &&

أنشأ الآن فريق دولي من العلماء نموذجًا لتكوينها الداخلي، بالاستناد إلى كتلتها، وقياسات نصف قطرها الأخيرة التي أجراها القمر الاصطناعي غيا. &

أضعاف حجم الأرض
وأوضح الدكتور زينغ أن النموذج بُني على أساس علاقة الكتلة بنصف القطر. وبحسب هذا النموذج فإن الكواكب الأصغر حجمًا تميل إلى أن تكون كواكب صخرية كتلتها عادة خمسة أضعاف كتلة الأرض. وتزيد كتلة الكواكب الأكبر نحو 10 مرات على كتلة الأرض، ويُرجح أنها عوالم مائية، بحسب الدكتور زينغ. &

تبلغ درجة حرارة السطح في هذه الكواكب بين 200 إلى 500 درجة مئوية. وقال الدكتور زينغ إن سطحها قد يكون محاطًا بغلاف جوي، غالبيته من بخار الماء، مع وجود طبقة من الماء السائل تحت السطح. &&

وقال الدكتور زينغ إن المعلومات المتوافرة لفريق العلماء تشير إلى أن 35 في المئة من جميع الكواكب المعروفة خارج المنظومة الشمسية، ويزيد حجمها على حجم الأرض، هي كواكب غنية بالماء، وإن هذه العوالم المائية نشأت بطرق مماثلة لنشوء كواكب عملاقة في منظومتنا الشمسية، مثل المشتري وزحل ويورانوس ونبتون. وتوقع زينغ اكتشاف المزيد من هذه الكواكب.
&

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "مايل أونلاين". الأصل منشور على الرابط
http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-6071763/One-three-planets-outside-solar-bigger-Earth-likely-contain-water.html
&