نصر المجالي: أعلن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت الزائر حاليا للولايات المتحدة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب متحمس لصفقة التجارة الحرة مع المملكة المتحدة، مؤكدا ان واشنطن أقرب الحلفاء إلى لندن.

وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن مباحثات وزير الخارجية، الذي توجه إلى نيويورك اليوم الخميس، في واشنطن تناولت عددًا من أولويات السياسة الخارجية، بما فيها إيران وروسيا، وسبل دعم جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن، وإحراز تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط، وسبل تعزيز التحالف البريطاني-الأميركي بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

لقاءات

وخلال الزيارة التي امتدت ليومين لواشنطن، أجرى هنت محادثات رفيعة المستوى مع نائب الرئيس مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، وكبير مسؤولي البيت الأبيض الجنرال جون كيلي، ومستشار الرئيس جاريد كوشنر.

تناولت مباحثات وزير الخارجية عددًا من أولويات السياسة الخارجية، بما فيها إيران وروسيا، وسبل دعم جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن، وإحراز تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط، وسبل تعزيز التحالف البريطاني-الأميركي بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

كما اجتمع الوزير هنت بعدد من الدبلوماسيين الأميركيين الذين طردتهم روسيا بعد قرار واشنطن طرد 60 دبلوماسياً روسياً في سياق جهود منسقة ردًا على الاعتداء في سالزبري.

حليف قريب

وقال وزير الخارجية، جيريمي هنت في تصريحات صحفية إن الولايات المتحدة هي أقرب الحلفاء إلينا، وقد أسعدني لقاء نائب الرئيس بنس، ووزير الخارجية بومبيو، وغيرهما من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية لبحث تحديات السياسة الخارجية التي نواجهها معًا. إن للمملكة المتحدة والولايات المتحدة، ودفاعنا المشترك عن القيم التي نشترك بها، أهمية حيوية دائمًا في الحفاظ على النظام الدولي القائم على القوانين الذي حفظ أمننا طوال عقود من الزمن.

وأضاف: وقد اتضح من واقع محادثاتنا وجود حماس كبير من الإدارة الأميركية، من الرئيس فما دون، للتوصل لاتفاقية بريطانية - أميركية للتجارة الحرة في أسرع وقت ممكن بعد خروجنا من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي سيعود بالفائدة على الشركات على جانبي الأطلسي.

وأعرب وزير الخارجية البريطاني عن الامتنان الكبير "لما أبدته الولايات المتحدة من تضامن حين وقفت إلى جانبنا لدى استخدام سلاح كيميائي بلا أي عذر في سالزبري في وقت سابق من السنة الحالية. وقد أتيحت لي الفرصة اليوم شخصيًا لتوجيه الشكر للدبلوماسيين الأميركيين الذين طردتهم روسيا كإجراء انتقامي".