باريس: وجهت السلطات الفرنسية الى أفغاني أصاب سبعة أشخاص بجروح خطيرة من بينهم سائحان بريطانيان وآخر مصري عندما هاجمهم بسكين وقضيب من حديد الاحد تهمة محاولة القتل ووضعته قيد التوقيف الاحترازي، بحسب ما أفاد مصدر قضائي الاربعاء.

وكان المشتبه به (30 عاما) محتجزا منذ الهجوم الذي أثار حالة من الذعر والهلع في وقت متأخر الاحد في منطقة ستالينغراد الشعبية في شمال شرق باريس. ومثل الأربعاء &أمام قاض وجه التهمة رسميا إليه بحسب المصدر نفسه.

وقال مصدر آخر قريب من التحقيق إن دوافع الهجوم لا تزال غير معروفة ولم يعثر التحقيق على دليل بعد من أجل تصنيفه عملا إرهابيا.

وقال المصدر إن المحققين لا يزالون يسعون الى معرفة هوية الرجل لكنهم حددوا أنه وصل الى فرنسا في حزيران/يونيو الماضي.

وسيطر مارة على المهاجم بعدما ألقوا عليه كرات حديدية لشلّ حركته.

وكان المشتبه به فاقدا الوعي عند وصول الشرطة ونُقل الى المستشفى.

وقالت الشرطة عندها أن لا عناصر توحي بحصول هجوم انتحاري.

وصباح الاربعاء كان ثلاثة أشخاص لا يزالون في المستشفى في حالة حرجة، بحسب المصدر القضائي.

وفرنسا في حالة إنذار بعد سلسلة من الهجمات الجهادية الدامية في السنوات الاخيرة ينفذها غالبا أشخاص انتقلوا الى التطرف أو يقولون إنهم يتحركون باسم تنظيم الدولة الاسلامية.

في 23 آب/أغسطس، أقدم رجل يحمل سكّينًا على قتل والدته وشقيقته وإصابة شخص ثالث بجروح في منطقة تراب في ضاحية باريس. وقالت السلطات إنّ ما حصل هو مِن فعل شخص "مختل"، على الرغم من أنّ تنظيم الدولة الإسلامية تبنّى هذا الهجوم.

وقبل أيّام على ذلك، أقدم طالب لجوء أفغاني كان ثملاً على إصابة أربعة أشخاص بجروح بواسطة سكّين، في 13 آب/أغسطس بوسط مدينة بيريغو (جنوب غرب فرنسا). وسارع المحقّقون إلى استبعاد فرضية الإرهاب.