إيلاف من لندن: شهدت الفترة الأخيرة وبعد الاتفاق الإيراني السوري العسكري على وجه الخصوص سلسلة ضربات لمواقع إيرانية وسورية داخل سوريا، كما أسقط النظام السوري بالخطأ طائرة روسية فيها 16 عسكريًا.&

ورغم لوم موسكو لإسرائيل إلا أن ذلك يعكس حالة التوتر القائمة، بالتزامن مع نشر إسرائيل صورًا لمواقع في سوريا بينها القصر الجمهوري تم تفسيره على أنه تهديد مباشر للرئيس السوري بشار الأسد، مما حدا بناشطين&للقول إن أيام الأسد في الحكم باتت معدودة؟

واعتبر أيمن الاسود القيادي في تيار الغد السوري في تصريح لـ "إيلاف" "أن الأمنيات والتخيلات تختلف عن السياسة ولا يمكن التكهن بذلك على أرض الواقع".

ورأى أن "لكل دولة رؤيتها و حساباتها والعالم قد يبدو أنه مازال مختلفا على ذلك".

وفيما اتفقت روسيا وتركيا بخصوص إدلب أمس دون أن يكون للنظام وجود&في تحرير الاتفاق أو تبيان رأيه في إقامة "منطقة منزوعة السلاح" في محافظة إدلب.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتفاق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على إقامة "منطقة منزوعة السلاح" في منطقة إدلب، بحلول الخامس عشر من الشهر القادم تكون تحت مراقبة بلديهما.

وقال الرئيس الروسي في ختام لقائه نظيره التركي في منتجع سوتشي الروسي: "قررنا إقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح بين 15 و20 كيلومترا على طول خط التماس، ابتداء من الخامس عشر من أكتوبر من هذا العام".

في غضون ذلك، نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية 3 صور جوية، لمواقع التقطها القمر الصناعي الإسرائيلي "أوفك11"، في سوريا، بينها قصر الرئيس السوري بشار الأسد.

وتم إطلاق "أوفك 11″، وهو أحدث الأقمار الصناعية الإسرائيلية، للفضاء في 13 من شهر سبتمبر لعام 2016.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" :"نعرض للمرة الأولى صورا جوية أرسلها القمر الصناعي أوفك 11".

وأوضحت&أنها تعرض هذه الصور، بمناسبة مرور 30 عامًا على إطلاق أول قمر صناعي إسرائيلي، الذي حمل اسم "أوفك 1″، وتم إطلاقه في شهر سبتمبر من عام 1988.

ولفت موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي المستقل، إلى أن الصور هي لمواقع داخل سوريا، بما فيها قصر الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرًا أن نشر هذه الصور "هو تهديد واضح للنظام".

وقال الموقع: "تُظهر الصور الثلاث القصر الرئاسي السوري المعروف باسم قصر الشعب، ودبابات في قاعدة عسكرية سورية ومطار دمشق الدولي".