دبي: حذّرت منظمة العفو الدولية الثلاثاء من أن 24 يمنيا ينتمون الى الطائفة البهائية، قد تصدر بحقهم أحكام بالإعدام في صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين على خلفية انتمائهم الديني.

وذكرت المنظمة في بيان ان البهائيين وبينهم ثماني نساء وفتاة، قد يدانون في محكمة بالتجسس لصالح دولة أجنبية.

لكن المنظمة الحقوقية شددت على ان السبب الحقيقي لاحتمال ادانة هؤلاء بالتجسس والحكم عليهم بالاعدام يعود الى كونهم من اتباع الطائفة البهائية.

وقالت مديرة قسم الابحاث التابع للمنظمة في منطقة الشرق الاوسط لين معلوف "هذه اتهامات ملفقة واجراءات غير عادلة لمحاكمة اتباع الطائفة البهائية على خلفية ديانتهم".

ودعت معلوف الى إطلاق سراحهم فورا، مطالبة المتمردين الحوثيين الشيعة المدعومين من إيران بوضع حد لتحكمهم بالنظام القضائي.

ونشأت الطائفة البهائية إبان النصف الثاني من القرن التاسع عشر. ويتبع أفرادها تعاليم بهاء الله المولود في ايران عام 1817، ويعتبرونه واحدا من رسل الله. لكن طهران تحظر البهائية وتعتبر اتباعها "جواسيس" لاسرائيل.

ويؤمن البهائيون بوحدانية الخالق، ووحدة البشر وتطوير الخصال الروحية وتكامل العبادة والخدمة، والمساواة بين الجنسين، وتناغم الدين والعلم، وذلك بحسب الموقع الالكتروني للجامعة البهائية حول العالم.