بعد إعلان إيران عن أنها لم تطلب أي لقاء مع أي مسؤول أميركي في إشارة إلى "ترمب"، أعلن الحزب الحاكم في تركيا أن أنقرة لم تتقدم بطلب عقد لقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظيره الأميركي دونالد ترمب، في نيويورك، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم العدالة والتنمية الحاكم، عمر جليك، في مؤتمر صحفي في أنقرة يوم الجمعة، إنه إذا طلب الجانب الأميركي والرئيس ترامب، لقاء الرئيس أردوغان، "فحينها سنُقيّم كيفية الرد عليه".

جاءت تصريحات جليك، ردًا على سؤال لأحد الصحفيين حول إمكانية عقد لقاء بين ترمب وأردوغان، خلال زيارة الأخير إلى الولايات المتحدة، لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأوضح جليك، أن ممثل واشنطن لدى الأمم المتحدة، والناطقين باسمها، يقولون "إذا ما طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أو الجانب التركي موعدًا للقاء ترمب، فسنقوم بتقييم ذلك".

واعتبر متحدث الحزب أن "مثل هذا التصريح والأسلوب، غير صائب، ولا يمكن أن ننظر بشكل إيجابي لمثل هكذا توجه". وأضاف: "أستطيع القول بأن الجانب التركي لم يطلب أي موعد لعقد لقاء".

واستطرد قائلًا: "وإذا ما طلب الجانب الأميركي، والرئيس ترمب، لقاء رئيس جمهوريتنا، ورأينا هذا الطلب، فحينها سنُقيّم كيفية الرد عليه".

اردوغان الى نيويورك

وكانت الرئاسة التركية أعلنت أن أردوغان سيزور الولايات المتحدة في الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر الجاري للمشاركة في أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية أن أردوغان سيشارك يوم 24 سبتمبر في اجتماع حول الهجرة على مستوى عال وسيلقي كلمة أمام الجمعية العامة يوم 25 سبتمبر.

وعلى هامش أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة سيعقد أردوغان عددا من اللقاءات الثنائية، بما فيها مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورؤساء بعض الدول والحكومات، بالإضافة إلى اجتماعات مع ممثلي أوساط الأعمال الأمريكية والجاليتين المسلمة والتركية.