مارين لوبان
Reuters

أصدرت محكمة فرنسية قرارا يوصي زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني، والمرشحة السابقة للرئاسة الفرنسية، مارين لوبان، بإجراء اختبارات نفسية كجزء من تحقيق في صور كانت قد نشرتها تُظهر ممارسات بشعة لتنظيم الدولة الإسلامية.

وقد نشرت لوبان صورا لأمر المحكمة، واصفة إياه بالخطوة "المجنونة".

وكان البرلمان الأوروبي رفع الحصانة عن الزعيمة اليمينية، في شهر مارس/آذار عام 2017 للتحقيق معها إثر نشرها على موقع تويتر صورا تتضمن مشاهد عنف قام بها التنظيم.

ونشرت لوبان ثلاث صور مروعة عن عمليات قتل نفذها مسلحو التنظيم عام 2015، ومن بينها ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي.

وقد هُزمت مارين لوبان من قبل إيمانويل ماكرون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية العام الماضي.

وفي محاولة لإعادة بناء حزبها ونزع صبغة العنصرية عنه، غيرت مارين اسم الحزب ليصبح "التجمع الوطني" بدلا من "الجبهة الوطنية".

ووفقاً للوثيقة التي نشرتها مارين، فإن القاضي يريدها أن تخضع لاختبارات لتحديد ما إذا كانت تعاني من مرض نفسي أو أنها "قادرة على فهم الملاحظات والإجابة على الأسئلة".

وقالت المرشحة الرئاسية السابقة في وقت لاحق للصحفيين إنها لا تنوي الخضوع لتلك الاختبارات، على الرغم من أن المدعي العام أخبر الصحافة بأن هذا الطلب هو جزء روتيني في التحقيق.

وتخضع مارين لوبان للتحقيق لأن القانون الفرنسي يحظر تداول "الرسائل العنيفة التي تحرض على الإرهاب، أو المواد الإباحية أو تلك التي تمس بكرامة الإنسان".

---------------------------------------

يمكنكم استلام إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.